أساتذة “التعاقد” يعيشون في ظروف قاسية

يعيشُ الأساتذة المتعاقدون فوج 2017 – 2018 في وضعية صعبة جراء تأخُر وزارة التربية الوطنية في صرف أجرتهم الشهرية رغم إلتحاقهم بالعمل في شهر شتنبر من السنة الماضية.

وقال عبد الرزاق الإدريسي الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي أن نساء ورجال يشتغلون في ظروف قاسية وفي مناطق صعبة ونائية بعيدة، وأغلبيتهم من عائلات فقيرة.
وتساءل في حديثه “كيف يمكن لرجال ونساء التعليم العطاء بدون توصلهم بأجرتهم طوال أشهر”، وطالب “مسؤولي وزارة التربية الوطنية بتسريع لتسوية وضعية المالية للأساتذة المتعاقدين لتسمح لهم بالقيام بدورهم”.
وأكد الإدريسي أن “مهمة الأستاذ صعبة وتزداد صعوبة في ظل الوضعية الحالية، وأن تأخير الأجور للأسف يقع كل سنة، وحتى الأساتذة المتدربين خريجي المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين 2015 -2016 عاشوا نفس الأوضاع، ويجب الإسراع بحل المشكل”.

يذكر أن وزارة التربية الوطنية يومي 29 و30 يونيو 2017 نظمت مبارة لتوظيف الأساتذة بموجب عقود من طرف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين برسم السنة الدراسية 2017 – 2018 ، لـ 23950، وتم الإعلان عن النتائج النهاية يوم 15 يوليوز 2017.

أمضال أمازيغ: متابعة

شاهد أيضاً

أكادير تحتضن الملتقى الأول لتجار المواد الغذائية

تحتضن مدينة أكادير من 24 الى 26 يوليوز الجاري الملتقى الأول لجمعية تمونت لتجار المواد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *