أصدرت وزارة التربیة الوطنیة والتكوین المھني مذكرة إلى عموم المدراء والأساتذة، تمحورت حول جملة من الشروط الواجب توفرھا في الأساتذة الراغبین في الالتحاق بمجموعة من الدول الأوروبیة لتدریس أبناء الجالیة المغربیة، مادتي اللغة العربیة والثقافة المغربیة برسم الموسم الدراسي2019/2020، دون أن تورد أي إشارة للغة الأمازيغية.
إن إقصاء تدريس اللغة الأمازيغية في المذكرة رقم 19×050 : بتاريخ 30 ماي2019 الخاصة بتدريس أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج تمييز واضح، وخرق سافر لمقتضيات دستور 2011 الذي يقر بصريح العبارة على رسمية اللغة الأمازيغية للدولة ويعتبرها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء”.
من حق أبناء الجالية تعلم لغتهم الأم، “وكما هو معلوم أن للغة الأم دور هام في الحفاظ على الهوية لدى الناشئة، باعتبارها حاملة لفكر وثقافة شعب، فتدريس اللغة العربية وحدها دون اللغة الأمازيغية هو تكريس لاغتراب من نوع آخر، وانسلاخ من هويته وثقافته، من شأنه تنشئة أجيال تعاني من استلاب مزدوج”.
عبد الواحد بوتبغة استاذ اللغة الامازيغية
مديرية إكلميم
التنديد بهذا الإقصاء لا يكفي، إذ يعتبر هذا الإقصاء متعمدا كما هو الشأن في باقي المجالات، لمواجهة هذا الامر يجب على آباء وأولياء التلاميذ بأوروبا وجلهم أمازيغ القيام بوقفة احتجاجية أمام السفارات المغربية لإسماع صوتهم.