جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
سيظل يوم السبت 4 نونبر 2023 يوما تاريخيا في الذاكرة الوطنية المغربية ومعها المدرسة العمومية المغربية؛كيف لا وهو اليوم الذي ستعزف فيه نغمات النشيد الوطني المغربي ويرفرف فيه علم المملكة الوطني في سماء دولة بحجم قارة كالهند.
المناسبة؛والمناسبة شرط ليست ألعاب أولمبياد أو مبارة في كرة القدم،هذه المرة تتويج المرأة المغربية ومعها المدرسة العمومية المغربية على شاكلة ديبلوماسية موازية تعرف بالثقافة المغربية وبما بلغته المرأة المغربية في العهد الزاهر لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده؛ فاطمة الزهراء المهدون أستاذة علوم الفلسفة بخميس الساحل شمال المملكة المغربية هي من ستقف شامخة في محفل دولي يجمع خيرة رجال ونساء التعليم المتوجين في مسابقة عالمية ليتم تتويجها كأفضل معلمة على الصعيد العالمي لسنة 2023 في مسابقة شارك في اقصائياتها أساتذة ومعلمون من أزيد من 130 دولة.
فإذا كان الثابت هو أن من سجايا المجتمعات المتحضرة،المؤمنة بالتحابب والتناصر،الاعتراف بقيمة ومكانة وقدر الآخر،وإنزاله المنزلة التي يستحقهاوالتنويه عاليا بفضله على مجتمعه تشجيعا لكل ذي فضل،
فإن المتحول أن التتويج المستحق لفاطمة الزهراء يجري في عز إضراب الأستاذة عن العمل،فمن حق وزارة الوزير شكيب بن موسى أن تتباهى إذن بالأستاذة فاطمة الزهراء مهدون وبتمثيل المدرسة العمومية في هذا العرس التربوي العالمي،لكن من واجبها كذلك كوزارة أن تحقن شرايين وأوعية رجال ونساء التعليم ومنهم فاطمة الزهراء المتوجة عالميا بجرعات من أوكسجين التحفيز الذي يمد الجسور أمام الأطر التربوية بالمدرسة العمومية للرفع من منسوب مشاركتها في هكذا محافل وطنيا وعالميا الشيء، الذي سيوسع لا محالة من دائرة اشعاع المملكة المغربية الشريفة عبر ربوع اقطار العالم.
فهنيئا لك عزيزتي فاطمة الزهراء بهذا التتويج العالمي المستحق وكل عام والمرأة المغربية ترتقي وتعانق سحائب الأمجاد.
الرباط، عبد العزيز ملوك
