دعا المستشار بالمجلس الجماعي لأسني، إقليم الحوز، محمد بوصرحان، إلى كتابة واجهة مقر المجلس الجماعي باللغة الأمازيغية إلى جانب العربية و”العمل على كتابة جميع المؤسسات الرسمية والشبه رسمية باللغتين الرسميتين للمملكة المغربية، الأمازيغية والعربية”.
وتأسف بوصرحان في طلب وجهه إلى رئيس المجلس الجماعي، لعدم كتابة واجهة مقر الجماعة وبعض المؤسسات الرسمية والشبه الرسمية بجماعة أسني باللغة الأمازيغية إلى جانب اللغة العربية”.
وذكر المستشار الجماعي عن دائرة “أسني القديم” في طلبه أن “الدستور المغربي أقر في فصله الخامس برسمية اللغة الأمازيغية إلى جانب اللغة العربية”. مشيرا إلى صدور القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في الجريدة الرسمية، وهو “القانون الذي يلزم كافة الإدارات ومؤسسات الدولة بكتابة واجهاتها وسائر الوثائق الرسمية باللغة الأمازيغية وبحرفها تيفيناغ إلى جانب اللغة العربية”.
واستند المتحدث في رسالته إلى “الفصل الخامس من الدستور المغربي الذي ينص على رسمية اللغة الأمازيغية إلى جانب اللغة العربية، و إقرار حرف تيفيناغ من طرف جلالة الملك محمد السادس في10 فبراير 2003 كحرف رسمي لكتابة اللغة الأمازيغية”.
كما استند إلى “القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للامازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية ، الذي صدر في الجريدة الرسمية6816 “.
وطالب المستشار، عن حزب العدالة والتنمية، بكتابة واجهة المجلس الجماعي باللغة الأمازيغية “انسجما مع الدستور المغربي وإعمالا لمقتضيات القانون التنظيمي لأجرأ ة اللغة الأمازيغية الذي دخل حيز التطبيق بعد صدوره في الجريدة الرسمية، تحت ظهير شريف رقم1-19-121 والقاضي بتنفيذ القانون التنظيمي رقم 26-16 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية”.