أصدقاء الثقافة واللغة الأمازيغية (2): رونيه باصي

ازداد رونيه باصي في 24 يوليوز 1855 بلونيفيل وتوفي في 4 يناير 1924، ويعد واحدا من المتخصصين في اللغتين الأمازيغية والعربية. ويعد أول عميد لمدرسة الأداب بالجزائر والتي أحدثت سنة 1879 إبان الاحتلال الفرنسي للجزائر.

تلقى رونيه باصي تكوينه بكل من المدرسة التطبيقية للدراسات العليا وبكوليج دو فرانس والمعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية، وهو أستاذ جامعي منذ 1882 متخصص في اللسانيات والترجمة. اهتم في بداياته العلمية بكل ما يهم الفلكلور والتراث الشعبي والعادات والتقاليد بكل من أسيا وإفريقيا، وهذا ما مكنه من إنتاج عدد من المؤلفات ومنها: دراسة حول الزناتية في مزاب، تقييدات حول المعجمية الأمازيغية، ألف حكاية وأسطورة عربية، حكايات أمازيغية، دين الأمازيغ منذ العصور القديمة إلى الإسلام الذي ترجمه الباحث حمو بوشخار إلى العربية بعنوان: دين الأمازيغ، صلوات مسلمي الصين…

هو والد كل من أندريه وهنري باصي اللذين قدما كذلك عددا من الأعمال البحثية في مجال الأمازيغية ثقافة ولغة.

المرجع: ويكيبيديا الفرنسية ومراجع أخرى.

كتبها للعالم الأمازيغي الاستاذ رشيد نجيب

اقرأ أيضا

ندوة حول موضوع الفلسفة والحرب: مآزق العيش المشترك

نظمت شعبة الفلسفة، بالتعاون مع مجتمع الخطاب وتكامل المعارف وماستر الفلسفة المعاصرة: مفاهيم نظرية وعملية، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *