أطفال القبائل بالجزائر يتضامنون مع “معتقلي الريف”

حملة تضامنية واسعة تلك التي أطلقها عدد من النشطاء المغاربة على موقع التواصل الاجتماعي، تعبيرا عن تضامنهم مع معتقلي الحراك الشعبي بالريف، المحكومين ابتدائيا واستئنافيا، بأحكام تتراوح ما بين سنة و20 سنة سجنا نافذة.

وما أن عمد الناشط البارز في حراك الريف ناصر الزفزافي، المحكوم بالسجن 20 سنة، إلى خياطة شفتيه، رفقة زميله في الزنزانة محمد الحاكي، المحكوم بالسجن 15 عاما، حتى أطلق العشرات من النشطاء حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، أطلقوا عليها “حملة تكميم الأفواه”، ونشروا صورهم وهم يضعون اللصق على الأفواه.

وهي الحملة التي بدأتها أمهات وعائلات معتقلي الحراك عشية الاثنين الماضي، بعد أن خرجوا إلى وسط مدينة الحسيمة، وعبروا عن تضامنهم مع المعتقلين من خلال وضع اللصق على أفواههم تعبيرا عن تضامنهم مع ذويهم من المعتقلين الذي جرى تأيد الأحكام الابتدائية في حقهم، وكذا دخولهم في الخطوة التصعيدية من خلال خياطة كل من الزفزافي والحاكي لأفواههم تنديدا بالأحكام الصادرة بحقهم.

وتجاوزت الحملة حدود المغرب، إذ نشر نشطاء أمازيغ بمنطقة القبائل الجزائرية، صورة لأطفال من “القبايل” وهم يضعون اللصق على الأفواه ويحملون يافطات مكتوب عليها “أطفال القبايل يساندون إخوانهم الأمازيغ في المغرب، الحرية لناصر الزفزافي”.

*منتصر إثري

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *