أعضاء من “جبهة العمل السياسي الأمازيغي” يلتحقون بالحركة الشعبية

وقع كل من محند العنصر، الأمين العام لحزب لحركة الشعبية، ومحي الدين حجاج، المنسق الوطني لجبهة العمل السياسي الأمازيغي، وبحضور أعضاء من لجنة الإشراف الوطني “للجبهة”، وأعضاء من المكتب السياسي “للحركة”، اليوم الخميس 31 دجنبر، اتفاقا سياسيا يقضي بموجبه انضمام عدد من أعضاء “الجبهة” إلى حزب “السنبلة”.

وأكد محند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، لحظة إلقائه لكلمة بهذه المناسبة أن هذه الخطوة جاءت بعد “اقتناع الجبهة بضرورة الدفاع عن الأمازيغية من داخل المؤسسة”، مشيرا ” أننا كنا نناضل من أجل نفس القضية، نفس الاهتمام ألا وهي القضية الأمازيغية”.

وأبرز العنصر من خلال مداخلته، أن “المرحلة ليست نهائية بل هي مرحلة انطلاق عمل حقيقي لتنزيل اللغة والثقافة الأمازيغية في جميع مناح الحياة العامة”.

ومن جانبه، أكد موحي الدين حجاج، المنسق الوطني لجبهة العمل السياسي الأمازيغي أن “هذا اللقاء ليس بتتويج، بل بداية للعمل الذي ينتظرنا”، معتبرا أن “هذه المرحلة الجديدة فرصة لتفعيل تطلعات كل من الحزب والجبهة”.

وأبرز موحي الدين أن ” الأمازيغية أقصيت بقرار سياسي، ورد اعتبارها لا يمكن أن يكون إلا بالعمل في إطار سياسي” ، مضيفا “لن نندم على مشاركتنا السياسية ولن نندم على العمل المؤسساتي من داخل الأحزاب ومن داخل المؤسسات، لأنه لا تكفي القوانين، فنحن بحاجة ماسة لمن يصهر على تفعيل هذه القوانين”.

وفي بلاغ مشترك، أكد الطرفين على أهمية هذه اللحظة، و”تثمينهما لحصيلة ومخرجات الحوار ودعمهما الموصول لإستراتيجية انخراط فعاليات الجبهة الأمازيغية في العمل الحزبي كإحدى السبل الناجعة للترافع داخل المؤسسات من أجل تحصين المكتسبات الدستورية للامازيغية والعمل على تنزيلها في جميع مناحي الحياة العامة، برؤية إستراتيجية تعتبر الأمازيغية كمكون أساسي في الهوية الوطنية المتنوعة، إحدى المرتكزات الجوهرية للمشروع المجتمعي الديمقراطي والتنموي، ودعامة مركزية للنموذج التنموي المنشود”.

وأشاد البلاغ المشترك “بهذه المبادرة النوعية والخلاقة التي تفتح المجال لانخراط فعاليات الحركة الأمازيغية ومختلف فعاليات المجتمع المدني في العمل الحزبي كمدخل استراتيجي لتعزيز خيار النضال تحت سقف المؤسسات”. مؤكدان “التزامهما بتنزيل مخرجات الحوار على المستوى المركزي وعلى مستوى الجهات و الأقاليم المقرر انخراطها السياسي والتنظيمي داخل هياكل حزب الحركة الشعبية وفق أحكام ومقتضيات النظامين الأساسي والداخلي للحزب”.

وأشار البلاغ إلى “تتبعهما عن طريق لجنة مشتركة، لأجرأة خلاصات، ومخرجات هذا التعاقد السياسي”.

وجدير بالذكر، أن “جبهة العمل السياسي الأمازيغي” سبق لها وأن وقعت اتفاقا مع حزب “التجمع الوطني للأحرار” الثلاثاء 17 نونبر الماضي، بالرباط، يقضي بانضمام أعضاء من الجبهة إلى حزب “الحمامة”.

دنيا أزداد

اقرأ أيضا

الأمازيغية والاحصاء العام للسكان بالمغرب.. أربع حقائق

أثناء مباشرة الاحصاء نبه اغلب المتتبعين الى ان المنهجية المتبعة غير مطمئنة النتائج ونبهت الحركة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *