دعا حميد أعطوش، المعتقل السياسي السابق للقضية الأمازيغية، والذي قضى زهاء عشر سنوات وراء القضبان بالسجن المحلي بأمكناس، (دعا) نشطاء الحركة الأمازيغية والحركة الثقافية الأمازيغية وكافة الإطارات والفعاليات الأمازيغية، للمشاركة بكثافة في الإعتصام الإنذاري المزمع تنظيمه يوم السبت 12 نونبر 2016، إنطلاقاً من الساعة العاشرة صباحاً بساحة الحارثي وسط مراكش.
وطالب أعطوش في تصريح خاص به “أمدال بريس” جميع الإطارات والفعاليات الأمازيغية بالإلتفاف حول المبادرات التي تسعى لإيصال معاناة الأمازيغ للمسؤولين والجهات النافذة، معتبراً أن فرصة (كوپ 22) التي ستعرف حضور أزيد من 30 رئيس دولة في العالم وعدد كبير من المنظمات والجمعيات الحقوقية العالمية والصحافيين من مختلف المنابر الدولية، هي فرصة مهمة لإيصال معاناة الأمازيغ، وفضح الإستهتار واللامبالاة التي تتعامل بها الدول المغربية مع مطالب الحركة الأمازيغية.
وشدّد المعتقل الأمازيغي السابق على ضرورة العمل من أجل “التغيير الجدري المؤلم”. على حد قوله، وعلى ضرورة التكتل والتكامل بين الأمازيغ.
يذكر أن المعتقلان السياسيان السابقان للقضية الأمازيغية حميد اعطوش ومصطفى أوساي، قد سبق وأن طالبوا عبر بيان موقع بإسمهما، جميع “إيمازيغن” الى الحضور أمام محكمة الإستئناف بمراكش، يوم 10 نونبر 2016 للحضور في البث في ملف إغتيال عمر خالق “إزم”، ﻛﻤﺎ طالبوا ﺇﻳﻤﺎﺯﻳﻐﻦ إلى جعل هذه التظاهرة محطة للتنديد بإستمرار الإعتقالات السياسية والمطالبة بالإفراج الفوري عن معتقل ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺇﺩ ﺃﻭﺻﺎﻟﺢ، والتنسيق مع ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ الملف والمعتقل حمادي مبارك.
ودعا المعتقلان الشعب ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻲ ﻭﻜﻞ ﻣﻦ “ﻳﺸﺎﻃﺮﻧﺎ ﻫﻤﻮﻡ ﻗﻀﻴﺘﻨﺎ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻟﻠﺤﻀﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻨﻀﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ دعى ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻲ ﻳﻮﻡ 12 نونبر 2016. لنكن في الموعد يا إيمازيغن”.
امدال بريس: منتصر إثري