كشف المحامي، محمد أغناج، عضو هيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف، أن المعتقلين الموجودين في سجن “راس الما” بفاس، “دخلوا في إضراب عن الطعام”، احتجاجا على الإجراءات التأديبية التي اتخذتها مندوبية السجون في حقهم.
وقال أغناج في تدوينة على حسابه الخاص، بعد زيارته لمعتقلو حراك الريف بالسجن المحلي “راس الما”، إلى جانب زميله، الوزاني بنعبد الله، إن كل من ناصر الزفزافي، سمير اغيد وزكرياء اضهشور، الذين تخابر معهم ” ثم وضعهم في زنازين انفرادية عقابية، منفصلين عن بعضهم”.
وأكد عضو هيئة الدفاع أن “المعتقلين لم يتسلموا جميع حوائجهم وأمتعتهم، بحيث لا يتوفرون إلا على ملابس قليلة جدا، وغطاءين للنوم، كما لم تسلم لهم أيضا كتبهم وأشياؤهم الخاصة”. مشيرا إلى أنهم “أكدوا الوقائع كما نقلت على لسان المعتقل نبيل أحمجيق، حيث تم اقتحام زنازينهم يوم الجمعة وتم تصفيدهم بعنف ونقلوا لكل لوجهة خاصة، دون سابق إشعار”.
وكشف المحامي أغناج أن المعتقلين لم “يخضعوا لأية مسطرة استماع بخصوص أي إخلال منسوب لهم، ولم يشعروا بالأخطاء المنسوبة لهم ولا حتى بالعقوبة المتخذة من طرف الإدارة أو سببها أو مدتها، لحدود زيارتي لهم، و كان اغلبهم يجهل مصير باقي رفاقه”. كما “لم يتلقوا لحدود يومه الخميس 07 نونبر، زوالا أية زيارة من النيابة العامة كما يجهلون المراسلات والشكايات التي وجهوها كتابة للوكيل العام”. يورد المتحدث.
وأكد المحامي، محمد أغناج، أن “المعتقلين الثلاثة مضربين عن الطعام، وأن ناصر الزفزافي وزكرياء أظهشور مضرب عن الماء كذلك، مشيرا إلى أن هذا الأخير “بدت عليه أثار عياء وأخبرنا انه يتقيأ دما”.
منتصر إثري