أقدم “مدرسة” لتعليم الكتابة بالمغرب

د. عبدالله الحلوي

مقدمة

يهدف هذا المقال إلى الكشف عن معاني “نص” منقوشات وارمداز (المعروف تقنيا ب OUAR1) المكتوب بحروف تيفيناغ. سأبين أن لمعاني هذا “النص” أهمية خاصة، وذلك، ليس فقط لعراقة المنقوشات المتضمنة له، ولكن أيضا لأنه يجيب لنا بشكل غير مباشر عن سؤال تاريخي مهم وهو: أين كان قدماء الأمازيغ يُعلِّمون ويتعلَّمون كتابة حروف تيفيناغ؟ سأبين أنه إذا صح تشفيرنا للعبارات التي تتضمنها هاته المنقوشات، فإننا سنكون قد اكتشفنا أقدم “مدرسة” لتعليم الكتابة في المغرب نعرفها لحد الآن.

وصف تقني لمنقوشات أورمداز

تبعد قرية أمرداز بحوالي 16 كيلومترا عن مدينة إغرم الصغيرة التي تفصل بينها وبين مدينة تارودانت مسافة 85 كيلومترا.  أول من وثق وجود منقوشات أمرداز هو لوتان في كتابه Letan 1972، ثم وثقها Pitchler في Pitchler 1999، فالسّكونتي وآخرون في Skounti et al. 2003 . الحجارة التي تحتوي عليها هي من نوع “الأحجار اللوحية” slab من نوع ال gabbro ذات القشرة السوداء والتي تحتوي على تصدعات طبيعية كثيرة. أسلوب نحت الحروف والرموز على نقائش ورمداز هو النّقر pecking، وهناك رموز حديثة مضافة إلى الرموز الأصلية نقرها متدخلون معاصرون بحيث يسهل التمييز بين الرموز القديمة الغائرة والمنغرسة في سواد قشرة الصخرة، والرموز المحدثة التي تميل إلى اللون الوردي الباهت بسبب عدم عمقها (سجل أحد المخربين تاريخ 1 ـ 10 ـ 92 ربما ليؤرخ ليوم ما أقدم عليه من نحت) أنظر الصورة 1.

الصورة 1

وصف تقني لحالة “نص” وارمداز

نص أومرداز شديد التعقيد وتصعب عملية استعادته بتمثيل الحروف …، وذلك بسبب الإتجاهات المختلفة للأسطر المتضمنة، وبسبب التخريب النسبي الذي لحقه في أزمنة متأخرة (أنظر الصورة 2 التي تبين تمثيل لوتان للنص).

إلا التدقيق في المنقوش كشف لنا على أنه يتضمن نوعين من التعابير المنقوشة بتيفيناغ:

(1) التعابير التي تتخذ شكل سطر كامل مكون من أحرف متتالية بشكل واضح.

(2) و”شذرات” قد تكون مكونة من حرف واحد أو حرفين متناثرة في وسط المنقوش وأسفله.

في الصورة (3) نضع التعابير من النوع الأول داخل مستطيلات زرقاء، ونضع “الشذرات” المتناثرة من النوع الثاني داخل دوائر حمراء.

الصورة3

ملاحظات هامة حول العبارات المكتملة (المستطيلات الزرقاء في الصورة 3)

عدد العبارات المكتملة (غير الشذرات) خمسة (أنظر الصورة 3):

ثلاثة منها أفقية ، تميل وسطاها يسارا، واثنتان منها أفقيتان، واحدة منها في الأعلى والثانية في الأسفل. عدد الشذرات المتناثرة ستة لا يتجاوز أكبرها ثلاثة حروف (في أسفل الصورة 3) ينفصل أولها (وهو خط أفقي قصير يدل على /ن/ في الهوڭار والصحراوي).

سأفترض أن جميع التعابير ينبغي قراءتها من أسفل إلى أعلى، إذا كانت أفقية، ومن اليمين إلى اليسار، إذا كانت عمودية.

وصف لنوع خط تيفيناغ المستعمل في النقيشة

كل أشكال الحروف (الڭرافيمات) المستعملة، باستثناء حرفين اثنين، في نقيشة وارمداز توجد في تنويعة “الصحراوي” و”الهوڭار” (Toudji 2007). الڭرفيمان المستعملان في النقيشة واللذان لا يستعملان في “الصحراوي” و”الهوڭار” هما الموضوعان داخل

الدائرتين في الصورة 4.

الصورة4

الخاصية المميزة الثانية التي يبدو أن خط وارمداز يستعملها هو أنه يعارض بين /د/ مرققة، يدل عليها ب ⴷ (ربما بزاويتين اثنتين كما هو واضح في أسفل العبارة المكتملة العمودية الثانية من اليمين في الصورة 3)، و/د/ مفخمة، يدل عليها ب V (في أعلى نفس العبارة المكتملة).

وصف لنوع خط تيفيناغ المستعملة في النقيشة

كل أشكال الحروف (الڭرافيمات) المستعملة، باستثناء حرفين اثنين، في نقيشة وارمداز توجد في تنويعة “الصحراوي” و”الهوڭار”. الڭرفيمان المستعملان في النقيشة واللذان لا يستعملان في “الصحراوي” و”الهوڭار” هما الموضوعان داخل الدائرتين  الحمراوين في الصورة 4.

ولأن التشابه شديد مع الحرف الدال على “ياز” (ب /ز/ مفخمة أو مرققة) في “الهوڭار” و”الصحراوي”، وبما أن الإنسجام الدلالي للنص يفرض أن يكون الحرف   سأفترض بأن الرمز الموضوع داخل دائرة زرقاء في الصورة (4) يدل على /ز/ المرققة. ليس لدي تفسير للفرق الذي ينتج عن إضافة خط صغير للحرف الموضوع داخل الدائرة الحمراء في السطر السفلي بالمقارنة مع نظيره في السطر العلوي. سأبين بأن افتراض أن كليهما يدل على /ز/ المرققة (ربما بقيمتين ألفونيتين مختلفتين) يحقق انسجاما دلاليا جيدا.

معايير التشفير الجيد

لكي يكون تشفيرنا لنص منقوش وامرداز جيدا، ينبغي أن يستوفي الشروط التالية:

أولاــ أن يكون لكل صوت تأويل صوتي واضح في تنويعة من تنويعات تيفيناغ (وهذا ما بيناه إذ أوضحنا بأن جميع الحروف باستثناء حرفين قد يكونان صورتين لنفس الفونيم)

ثانيا ــ أن تكون جميع الوحدات المعجمية التي نكتشفها في النص موجودة في الأمازيغية السوسية المعاصرة أو في إحدى التنويعات اللهجية للأمازيغية الصحراوية (غير البعيدة جغرافيا).

ثالثاــ أن ينتج عن تركيب الوحدات المعجمية المستعملة في النقيشة معاني منسجمة في ما بينها.

رابعاــ أن ينتج عن معنى النص ككل معنى منسجم مع نعرفه عن سياقه.

التمثيل الڭرافيمي للعبارات المكتملة العمودية

العبارة المكتملة الأولى من اليمين مرتبة حروفها من الأسفل إلى الأعلى هي:
.  U- ⵏⵏⵏ – ⵏ – ⵗ
مع إعادة ترتيبها من اليسار إلى اليمين
العبارة المكتملة الثانية من اليمين مرتبة حروفها من الأسفل إلى الأعلى هي:
ⵜⴷⵔ-ⵙⵔV
مع إعادة ترتيبها من اليسار إلى اليمين

العبارة المكتملة الثانية من اليمين مرتبة حروفها اليمين إلى اليسار هي:
ⵙⵉⵏⵏ=
مع إعادة ترتيبها من اليسار إلى اليمين

التمثيل الڭرافيمي للعبارات المكتملة الأفقية

العبارة المكتملة العلوية مرتبة حروفها من الأسفل إلى الأعلى هي:
ⵔⴹⵙⵏⵏⵏⵐ
مع إعادة ترتيبها من اليسار إلى اليمين
العبارة المكتملة السفلية مرتبة حروفها من اليمين إلى اليسار هي:
ⵙⵉⵏⵏ=
مع إعادة ترتيبها من اليسار إلى اليمين
ⵔⵏⵏⵥⵙⴳⵎⵗ
تقطيع العبارات المكتملة العمودية وتأويل معناها
* يمكن تقطيع العبارة المكتملة العمودية الأولى كما يلي:
U ⵏⵏⵏ – ⵏ  ⵗ
U ⵏⵏⵏ تأويلها الصوتي /إيمغي/ أو ما يقاربها، هي المادة 498 من معجم الجذور. توجد في لهجات أمازيغية متعددة (نفوسة، الشاوية، مزاب، إلخ) بمعنى “أنتج”، “ولّد”، “دفع”.
قيمتها الصوتية /إ/أنغ/ معناها “الحنك”، تستعمل هذه العبارة مجازا بمعنى الصوت في بعض اللهجات كتاشلحيت، وأمازيغية الأطلس المتوسط والريف. هذه هي المادة 580 في معجم الجذور، توجد في لهجات متعددة كالتوارڭ والع؛دامس والقبايلية وتلك التي تم ذكرها.
إذا ما جمعنا الكلمتين سنحصل على عبارة U ⵏⵏⵏ – ⵏ  ⵗ
التي قد نأخذها بمعنى “أصدر الصوت” أو “إنطق بالكلام”.
* يمكن تقطيع العبارة المكتملة العمودية الثانية كما يلي:
ⵜⴷⵔ-ⵙⵔV
القيمة الصوتية للجذر U ⵏⵏⵏ هي /أدر/، وهو المادة 102 في معجم الجذور، معناه “ضغط” و”طبع” و”أقحم”، يوجد في التوارڭ وغدامس وورڭة والقبايلية والأطلس المتوسط وغيرها من اللهجات. الفونيم /ت/ السابق للفعل ربما يعبر عن قيمة جهية أو زمنية.
أما ⵙⵔV فقيمتها الصوتية هي /سرض/، توجد في المادة 807، يشتق منها /إسرض/ بمعنى “الأثر” أو “العلامة” أو “الطلسمان”. توجد هذه المادة في لهجات متعددة كغدامس والتوارڭ وورڭة وغيرها.
إذا جمعنا العبارة فسنحصل على
ⵜⴷⵔ-ⵙⵔV
سيكون معناها: “انحت العلامة” أو “أرسم العبارة” أو ما يقارب ذلك.
* يمكن تقطيع العبارة المكتملة العمودية الثانية هكذا:

القيمة الصوتية ل ⵙ هي /س/ وهي أداة وسيلة معناها “بواسطة”.
القيمة الصوتية ل ⵉⵏⵏ=هي /ياولّاو/، توجد هذه العبارة في المادة 456 لمعجم الجذور معناها “الأداة التي تستعمل لإلقاء القرعة”. توجد هذه المادة في لهجات مثل غدامس ومزاب ولهجة الأطلس المتوسط. لا نعرف ما هي الأداة التي كانت تستعمل لإلقاء القرعة، ولكننا نعرف أن بعض الشعوب تستعمل العيدان والأقلام ونحوها لإنجاز هذا المهمة.
إذا جمعنا العبارتين سنحصل على
ⵙⵉⵏⵏ=
سيكون معناها: “بأداة إلقاء القرعة”. وإذا جمعنا هذه العبارة المحصلة مع ما سبق سيصبح المعنى هو: “انطق بالكلام، ثم انحته بأداة أيلّاو”.

تقطيع العبارات المكتملة الأفقية وتأويل معناها

*  يمكن تقطيع العبارة المكتملة الأفقية العلوية كما يلي:
ⵔⴹ-ⵙ-ⵏⵏⵏⵐ
القيمة الصوتية ل ⵔⴹ  هي /رز/ (المادة 733 في معجم الجذور) ب /ز/ مفخّمة تعني “كسر” في لهجات متعددة.
القيمة الصوتية ل ⵙ هي /س/ وهي أداة وسيلة معناها “بواسطة”.
القيمة الصوتية ل ⵏⵏⵏⵐ هي /غز/ وهي المادة 667 في معجم الجذور، ترد في لهجات متعددة بمعنى “الثقب” و”الصدع”. لا يزال متكلمو الأمازيغية السوسية يستعملون ⵉⴴⵉⵙⵉ بمعنى “الثقب” أو “الصدع”. وبهذا سيكون معنى … مجتمعة: “انكسر بالثقب أو الثقوب”.
* يمكن تقطيع العبارة المكتملة الأفقية السفلية كما يلي:
ⵔ-ⵏⵏⵥ-ⵙ-ⴳⵎⵗ
القيمة الصوتية ل  هي /را/ تستعمل في بعض اللهجات الأمازيغية للدلالة على المستقبل
القيمة الصوتية ل ⵏⵏⵣ هي /لز/، توجد في المادة 461 من معجم الجذور تستعمل بمعنى “تفتت” و”تلاشى”  (غدامس، ورڭة، الأطلس المتوسط، القبايلية، إلخ). لا زالت تستعمل في أمازيغية سوس بمعنى “ذبل” (ⵜⵍⵓⵣⵣⴰ /تلوزّا/).
القيمة الصوتية ل ⴳⵎⵗ هي /ڭمه/ أو /دجمه/ أو /كمه/ جذرها هو المادة المعجمية 359 تدور مشتقاته حول معنى “الحكّ”. إذا كانت الكلمة مستعملة في هذا السياق بصيغة المصدر، سيكون معنى العبارة مكتملة هو: “سيتلاشى بالحك”، أو “سيتفتت بالحك” ربما المقصود: “سيتفتت بكثرة الحك.”
تحليل بلاغي للعبارتين المكتملتين الأفقيتين
انتهينا بتحليلنا إلى أن هاتين العبارتين هما:
ⵔⴹ-ⵙ-ⵏⵏⵏⵐ
ⵔⴹ-ⵙ-ⵏⵏⵏⵐ
تنطقان تقريبيا هكذا: /إرزا س إغز/إيغيز، را يلز/يلوز س أوڭماه/أدجماه/
معناهما إذا اجتمعا: “لقد انكسر ب (كثرة) الثّقب، وسيتفتت ب (كثرة)الحك”. يحمل هذا التعبير بعض السمات البلاغية للمثل أو التعبير الحكيم وهي:

1ــ هو تعبير مقتضب يصف مجازا من أضناه الزمان وهمومه، ليكمل ما أبقاه الزمان بما يشبه الحك من خفيف التأثير. فالثقب يكسر الحجر مهما كانت صلابته، وإذا مارسنا شديد الحك على الأجزاء المنكسرة منه، فقد تتلاشى وتتفتت.

2ــ يقابل التعبير بين زمنين: الزمن الماضي وأثره على الإنسان وغيره، وما يعد به زمن المستقبل من مزيد من الأثر المدمر.

3ــ يستعمل التعبير جناسين غير تامين: جناس بين /رز/ و/لز/، وجناس آخر بين /غز/ و/لز/، فهو جناس بديع معقد لا يكون إلا في السامي من الكلام.

4ـ يتكون الجزء الأول العلوي من مقطعين /رز/ و/غز/، بينما يتكون الجزء الثاني السفلي من ثلاث مقاطع، بحيث يتقاطع المقطع الثاني في الجزء الأول جِناسا مع المقطع الثاني في الجزء الثاني خالقا تماثلا بديعا بين المقطع الأول في الجزء الأول والمقطع الثالث في الجزء الثاني. فلا يمكن أن يستعمل هذا التماثل الإستطيقي إلا في السامي من الكلام.

أما العبارات العمودية فهي في حقيقتها جملتان اثنتان وهما:
U ⵏⵏⵏ – ⵏ  ⵏⵏⵏ
ⵜⴷⵔ-ⵙⵔV
ⵙⵉⵏⵏ=
نطقها التقريبي هو:

/إيميغ أنيغ، (ت) در أسرض سيولّاو/
معناها “انطق بالصوت (أولا)، ثم أرشم العبارة بأيلّاو/
فالكاتب يزود  شخصا آخر (قد يكون متعلما) بألڭوريتم لكتابة الأمازيغية بتيفيناغ، فيطلب منه أن ينطق بالكلمة التي ينوي كتابتها حتى يتبين من الأصوات المستعملة فيها، ليرشمها بعد ذلك على الحجر باستعمال أداة لا نعرفها اسمها “أيلاو” قد تكون شبيهة بالقلم من حيث شكلها.
خلاصة
يتكون نص أورمداز من ثلاثة أجزاء:
* حروف مبعثرة هنا وهناك لا رابط يجمعها.
* مثل أمازيغي قديم بديع البناء: “انكسر بالثقب، وسيتفتت بالحك”.
* ألڭوريثم لإجادة الكتابة بتيفيناغ: “انطق بالصوت، ثم أرشمه باستعمال أيلاو”.

على ضوء هذا التحليل وما يمكننا منه من تشفير، نستطيع أن نبني السيناريو التالي: منقوشات أورمداز هي “سبورة” بدائية استعملها أحد “المثقفين” بجانب نهر صغير تسير القوافل بمحاداته لتعليم كتابة تيفيناغ لبعض الشباب. فعلمهم الحروف أولا وطريقة كتابتها، ثم كتب لهم مبدآن عمليان في ضبط هاته الكتابة (النطق بالفم أولا، ثم الرشم بأيلّاو”). بعد ذلك بدأ الشباب يتدربون على كتابة الحروف تطبيقا لما تعلموه من أستاذهم.  وعندما عاد الأستاذ ووجد “السبورة” ممتلئة بالحروف المبعثرة هنا وهناك، تذكر مثلا دارجا على الألسن مفاده أن “اللوحة الحجرية التي بالغنا في ثقبها انكسرت، لتصبح على درجة من الهشاشة قد يفتتها الحك”.

إذا كان تحليلنا لنقيشة أورمداز صحيحا، فهذا يعني أننا استطعنا الآن أن نفهم كيف كان قدماء الأمازيغ يعلمون الكتابة ونقلونها من جيل إلى جيل، ويمكننا أن نستنتج أن “ثقافة الكتابة” كانت راسخة أدواتٍ ومهاراتٍ.

Reference List

Letan, R. (1972/73): Inscriptions libyques à Irherm de l’Anti-Atlas. Bull. de la Soc. d’Histoire du Maroc 4-5, 7-11  Pichler, W. (1999): The first Libyco-Berber inscriptions of the Anti-Atlas. Sahara 11. Segrate/Italia. 146-147  Skounti, A. et al. (2003): Tirra – Aux origines de l’écriture au Maroc. Etudes et Recherches No.1. CEALPA
Toudji 2007 Ecritures libyco-berbères : origines et évolutions récentes in ACTES du Colloque international sur : Le libyco-berbère ou le Tifinagh : de l‘authenticité à l‘usage pratique pp. 131-151 Haut Commissariat à l’Amazighité

اقرأ أيضا

التناص في الأدب الأمازيغي نماذج مختارة من الشفاهية ومن رواية أضيل ن إسردان ل عمر بوعديدي

 تمت مناقشة أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه في الأدب الأمازيغي بكلية الاداب والعلوم الانسانية جامعة سيدي …

2 تعليقات

  1. السيناريو كان مقنع في تفسير الحروف المنثورة على الرسالة الرسمية التي نحتها الاستاذ
    , كل الشكر

  2. بوتفسي العربي

    اولا انا لست مختص.لكن ارى التحليل منطقي و مفهوم.
    ربما هناك رسالة بسيطة يريد المعلم ان يمررها المتعلمين،مفادها ان الجمود والصلابة يأتي منها الكسر والانكسار.
    اما الاحتكاك والحركة فهي تولد التجديد والانبعاث او ما يسمى بشكل عام الطاقة و ما يهمنا فيعصرنا هو ما يتجدد منها لكونها لا تنقرض لا تنضب. مشكور على مجهوداتك وتحياتي لكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *