تحتضن مدينة أكادير، خلال الفترة الممتدة ما بين 7 إلى 9 شتنبر الجاري، فعاليات الدورة الـ18 لـ”مهرجان تيميتار، علامات وثقافات”.
وقال بلاغ صادر عن جمعية ” تيميتار” إن هذه الدورة التي تجسد من جديد بعدين ثقافيين، ويرحب فيها الفنانون الأمازيغ بموسيقى العالم، تكتسي أهمية بالغة بعد القرار التاريخي الذي تفضل به جلالة الملك، بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية.
وأضاف البلاغ أن روح الانفتاح بمهرجان “تيميتار “، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تتعزز ببرمجة موسيقية فنية تجعل من قيم التسامح والعيش المشترك سمة لها، وذلك من خلال 21 حفلة موسيقية بكل من ساحة الأمل ومسرح الهواء الطلق.
وزاد ذات المصدر “على مدار ثلاثة أيام، سيبسط 60 فنانا ملامح الفرح في نفوس الجمهور الأكاديري، عبر تنوع موسيقي يحتفي بالتراث الأمازيغي والفن المغربي المعاصر، مرورا بالإيقاعات الإفريقية والشرقية والأوربية المتنوعة، ليرسم بذلك المهرجان علامته الفنية من خلال مزج ألوان فنية موسيقية متنوعة ومختلفة في حوار ثقافي متناغم على أثير رشفات موسيقية ساحرة”.
ووفاء لهويته على مر السنين، يضيف بلاغ الجهة المنظمة “تفتتح سهرات المهرجان بفن أحواش بشتى ألوانه والذي سوف يزين على مدى ثلاثة أيام منصات المهرجان، إذ تحظى هذه الدورة بحضور متميز لفن الروايس ممثلا بكل من الرايسة عائشة تاشنويت، الرايس الحسين أمراكشي، الرايس أعراب أتيكي، بالإضافة إلى المجموعات الأمازيغية لكل من الفنان حميد إنرزاف والفنان العربي إمغران”.
كما تعرف برمجة المهرجان “حضورا وازنا للموسيقى العصرية المغربية والعربية بمشاركة الفنانين منال، زكرياء الغفولي، إلياس ديستانكت، أمين بابيلون ومجموعة لباسمن الجزائرية ومجموعة أدونيس اللبنانية”. ويمثل موسيقى الصحراء كل من الثنائي المالي أمادو ومريم، ومجموعة “تاروا ن تينيري” القادمة من ورزازات، ومجموعة “باب بلوز” الفرنسية المغربية التي تمزج الموسيقى الكناوية والحسانية في تشكيل موسيقي ناعم ومتناغم، ومن أقوى لحظات هذه الدورة، عودة الفنانة نجوى كرم مرة أخرى، إلى منصة تيميتار لتطرب الجمهور بالموسيقى اللبنانية.
يذكر أن مهرجان تيميتار، الذي يشكل موعدا سنويا يؤثث المشهد الثقافي لمدينة أكادير، ينظم بشراكة مع مجلس جهة سوس ماسة، الجماعة الترابية لأكادير، ولاية جهة سوس ماسة، عمالة أكادير إدوتنان، الجمعية الجهوية للصناعة الفندقية بأكادير، المجلس الجهوي للسياحة، والجهات الراعية والسلطات المحلية.