شهدت مدينة بأكادير، يوم السبت الماضي، تنظيـم ورشة وطنية تحضيرية حول تسجيل المخازن الجماعية “إيكودار” ضمن التراث العالمي لليونسكو، والتي ترأس اشغالها وزير الثقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس.
وتم خلال هذه الورشة، التي حضر أشغالها والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، أحمد حجي، ورئيس مجلس الجهة، ابراهيم حافيدي، وممثل مكتب اليونسكو بالرباط، وثلة من الأساتذة والباحثين، إبراز مكانة المخازن الجماعية “ايكودار” ضمن الثرات المادي المغربي المتجذر في القدم.
كما أبرز عدد من المتدخلين، المشاركين في هذه الورشة، أهمية هذا الموروث الثقافي الذي ينتظر تسجيله باليونسكو كتراث يساهم في التنمية البشرية والاقتصادية، وأحد تجليات الثقافة الأمازيغية المادية المرتبطة بمجالات المعمار والأدوات والنقوش والتعابير التشكيلية التي تعزز القيمة التاريخية والخصائص الحضارية للعمق الأمازيغي للمغرب.
وأكد وزير الثقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس، على أن العمل على تسجيل “إيكودار” ضمن التراث العالمي لليونسكو يندرج في إطار توجهات الوزارة الهادفة إلى تسجيل التراث المغربي بمختلف أنواعه ضمن التراث العالمي لليونسكو.