انطلقت مساء أمس الجمعة 10 غشت 2018، فعاليات الملتقى التواصلي الثاني لأبناء قبيلة “إكزناين”، الذي تنظمه، على مدى ثلاثة أيام، جمعية “إكزناين للتنمية”.
وفي كلمته الافتتاحية أكد رئيس جمعية إكزناين للتنمية، عبد العزيز بودرة، أن هدف جمعية إكزناين للتنمية منذ تأسيسها هو تجميع طاقات وكفاءات منطقة إكزناين داخل وخارج الوطن “للمساهمة في تحريك عجلة التنمية بالمنطقة”، واستغلال إيجابيات الماضي واستغلال موارد وفرص الحاضر واستشراف المستقبل.
وأضاف بودرة أن الجمعية أتت للمساهمة في ترسيخ الديمقراطية التشاركية، بالعمل جنبا إلى جنب مع باقي مؤسسات المجتمع المدني، معتبرا أي مولود جمعوي بالمنطقة بأنه تراكم إيجابي لمنطقة إكزناين.
وشدد بودرة على أن الإطار الذي يتولى رئاسته “مجرد جمعية جاءت للعمل والمؤازرة في تكامل مع الديمقراطية التمثيلة دون أن نسعى إلى منافسة المجالس المنتخبة أو نلمح إلى التنقيص من عملها كما يريد أن يروج لذلك البعض”.
ومن أجل تحقيق هذا الهدف، يضيف ذات المتحدث، “حاولنا كمكتب للجمعية منذ تولينا لقيادة هذه السفينة واستمرارا على نهج المكتب السابق الحفاظ على نفس المسافة من باقي الأطراف العاملة بالمنطقة مع مد اليد للجميع للتعاون والعمل في إطار العمل المشترك والاحترام المتبادل دون أن نفقد استقلاليتنا ودون أن نفقد استقلالية ومصداقية أحد”.
وتحدث في ذات الجلسة الافتتاحية ممثلون عن للجمعية داخل وخارج المغرب، إضافة إلى نائب رئيس بلدية أكنول وعدد من الشخصيات.
وحضر اللقاء عدد من الشخصيات المدنية والسياسية، إلى جانب ساكنة منطقة كناية وبعض أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج.
وتم بعد ذلك افتتاح معرض المنتوجات المحلية، ثم تنظيم ورشة تكوينية لفائدة فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة أطرها الأستاذ مصطفى بن محمدي.
وتتضمن بقية برنامج الملتقى التواصلي الثاني عدة ورشات وندوة فكرية ومعرض للمنتوجات المحلية بالإضافة لحفل تتويج التلاميذ المتفوقين بالثانويات التابعة لدائرة أكنول ورحلة سياحية بعين الحمراء.
أكنول: كمال الوسطاني