بدأت ألمانيا اليوم الأربعاء، تطبيق إغلاق صارم للحياة العامة في جميع أنحاء البلاد، للحد من انتشار ڤيروس كورونا المستجد، وستمتد إلى غاية 10 يناير المقبل. وعمدت ألمانيا إلى وضع قيود صارمة تمثلت في إغلاق متاجر البيع بالتجزئة، وإغلاق المدارس وتعليق إلزامية الحضور، مخافة خروج الوباء عن السيطرة، لاسيما مع اقتراب عيدي الميلاد ورأس السنة. واستثنت من الاجرءات المتاجر المخصصة للاحتياجات اليومية، بالإضافة ، ولم يعد مسموحا بفتح صالونات التجميل وخدمات العناية بالجسم.
كما ستظل التجمعات الخاصة مقصورة على أسرتين بحد أقصى خمسة أفراد، ولا يتم احتساب الأطفال دون 14 عاما بينهم.
وفي اجتماع لها مع حكام المقاطعات الألمانية يوم الأحد 13 دجنبر المنصرم، اعتبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن هذه الخطوة اجبارية أمام الارتفاع المهول في عدد الوفيات والإصابات بكوفيد 19.
وقد شجع هذا القرار أصحاب العمل، على إعطاء الأولوية للعمل من المنازل قدر الإمكان، أو اعطاء عطل للموظفين خلال الثلاثة أسابيع القادمة، تطبيقا لمبدأ “سنبقى في المنزل”، في كل أرجاء البلاد.
دنيا أزداد/ متدربة