قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أمس الاثنين، إن تركيا توجه إشارات خاطئة للاتحاد الأوروبي بانسحابها من اتفاقية هدفها مكافحة العنف ضد المرأة، وبإغلاقها حزب الشعوب الديمقراطي.
وأوضح ماس لدى وصوله لحضور اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل حسب رويترز: “ما شاهدناه في الأيام القليلة الماضية، حظر حزب الشعوب الديمقراطي، وبالأخص الانسحاب من اتفاقية اسطنبول، بالتأكيد إشارات خاطئة”، تصدر عن تركيا.
وتابع ماس أن هناك، رغم ذلك، إشارات على تخفيف التصعيد في الخلاف الدائر بين تركيا واليونان في شرق المتوسط. وهدد الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على أنقرة العام الماضي بعد تصاعد ذلك الخلاف المستمر منذ عقود.
وأضاف: “فيما يتعلق بتركيا هناك نقاط مضيئة ونقاط مظلمة… يتعين علينا بحث هذه الإشارات المتضاربة الصادرة عن تركيا اليوم، وسنواصل السعي من أجل حوار مستمر، وسنستخدم هذا الحوار في معالجة القضايا التي نعتقد ان تركيا توجه إشارات خاطئة بشأنها”.