“ألموكّار استاو أيت عيسي” يطفئ شمعته الأولى

أطفأ “الموگار استاو أيت عيسي” شمعته الأولى؛ ليلة السبت/ الأحد، 30\31 غشت 2019، بدوار “اگي مهند أيت عيسي”، بمنطقة إحاحان التابعة لإقليم الصويرة، والمنظم تحت شعار ” تمازيرت فضاء الفن و الإبداع”.

وعرف مهرجان “أستاو أيت عيسي” الذي أشرف على تنظيم دورته الأولى، جمعية ” انموگار ايت عيسي ايحاحان” بشراكة مع المجلس الجماعي لايت عيسي، على مدى يومين، تنظيم مجموعة من الأنشطة الترفيهية لفائدة أطفال أيت عيسي، إلى جانب تكريم روح مايسترو مجموعة “أحواش أيت عيسي”، مولاي عبد الله ايت القايد علي؛ إضافة إلى الاحتفاء بالفريق المحلي لكرة القدم.

كما عرفت النسخة الأولى ل “استاو أيت عيسي” مشاركة عدد من الفنّانين الأمازيغيين، أبرزهم الفنان الكوميدي، رشيد أسلال الذي ألهب حماس الجمهور الغفير الذي حج لمتابعة فقرات مهرجان “استاو” وسط الساحة المقابلة لمقر الجماعة، إلى جانب الفنان والشاعر صالح الباشا الذي يتمتع بشعبية كبيرة في المنطقة، والفنان الحسين الطاوس، والكوميدي عبدالرحيم أكزوم ومجموعة أحواش أيت عيسي المحلية…، وقام بتنشيط فقراته على مدى يومين؛ الممثل والمخرج؛ لحسن سرحان والشابة نوال من المنطقة.

وقال حميد أشتوك، مدير الدورة الأولى ل” الموگار استاو ايت عيسي”، إن الجمعية أخذت على عاتقها تنظيم هذا الملتقى في قرية نائية، باعتبار أن “التنمية الثقافية والفنية هي جزء لا يتجزأ من التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كالصحة والتعليم وغيرهم”.

وأضاف أشتوك :”المنطقة تزخر بالمواهب في مجالات عدة، ولا تزال تحافظ على واحد من أعراق فنون أحواش “العواد” الذي يعتبر موروث ثقافي لأهل المنطقة؛ لذلك تحتاج للترويج والتعريف بها وبما تزخر به”. لهذا؛ يضيف رئيس جمعية انموگار ايت عيسي ايحاحان “قررنا تنظيم هذا الملتقى لإعطاء إشعاع وطني ولما لا دولي لمنطقة أيت عيسي”.

بدوره، قال رئيس الجماعة، اسماعيل أيت بلا، إن منطقة أيت عيسي تزخر بمؤهلات فلاحية وسياحية، لكنها تعاني من معيقات تنموية، لذا نحاول أن نروج لهذه المنطقة من خلال هذا المهرجان.

وتسعى الجهة المنظمة من خلال تنظيم المهرجان بأيت عيسي، إلى الارتقاء بالفن بالوسط القروي و تجسيد لروح الإبداع بالمنطقة، وذلك بغاية انخراط الساكنة المحلية في جهود الترويج لهذه المنطقة وإعطائها نوعا من الإشعاع الوطني.

وبرمجت الجهة المنظمة، خلال هذا الملتقى الفني و التنموي برامج موازية، تسعى من خلالها إلى “خلق ثورة إبداعية محلية من خلال مشاركة الهيئات المدنية في معارض للمنتجات المحلية و ندوة فكرية و أنشطة خاصة بالأطفال.

كما سلطت الضوء على المجموعات المحلية من خلال إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في المنصة الكبرى إلى جانب الوجوه الفنية المعروفة.

●منتصر إثري

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *