أصدرت مجموعة رباب فيزيون عملا فنيا جديدا، تزامنا مع احتفالات أمازيغ العالم بحلول السنة الأمازيغية الجديدة 2973، وهو عبارة عن أغنية “أمازيغ أدكيغ” من إنتاج المجموعة.
وتهدف مجموعة رباب فيزيون من خلال هذا العمل لتسليط الضوء على الإنسان الأمازيغي المجد والمجتهد والمكافح والمتواجد في كل ربوع العالم وشمال إفريقيا بالخصوص، من خلال تكريمه اعترافا له بما يقدمه لبلده من مختلف المواقع والمسؤوليات.
واختارت مجموعة “رباب فيزيون” من خلال هذا العمل الذي تم إنجازه في ترتيبة موسيقية شبابية تتلائم مع الذوق الموسيقي للمغاربة عامة والأمازيغ خاصة، توجيه العديد من الرسائل عبر كلمات أغنية “أمازيغ أدكيغ” منها التشبث بالهوية الأمازيغية والإعتزاز بها وكذا الحفاظ على التضامن والتماسك الذي يميز منذ عهود علاقة الأمازيغ فيما بينهم، إضافة إلى ثلاثية مبدأ الانتماء (أكال .. أفكان .. أوال).
وعملت مجموعة رباب فيزيون على إنجاز هذا العمل عبر ثلاثة مراحل، كانت الأولى بعاصمة سوس مدينة أكادير تم الدار البيضاء، ليختتم العمل في مرحلة ثالثة بالديار الفرنسية، بكلمات وتلحين فولان بوحسين ومشاركة جميع أعضاء المجموعة والفنان عماد بيتز .
وتحرص مجموعة رباب فيزيون على الاستمرار في التواصل موسيقيا مع محبيها عبر مواصلة إنجاز أعمال فنية تروق لذوق الجمهور وتجسد واقعه، إذ تعد بمزيد من الأعمال في القادم.