ردا على السياسة غير العادلة للحكومة المغربية بشكل عام، وخاصة منها الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة، تجاه الجالية المغربية ذات الأصول الأمازيغية، وهي الأغلبية الساحقة بالخارج، حيث تستمر وزارة بن عتيق في إقصاء الأمازيغ في برامجها الثقافية والتربوية الموجه للمقيمين بالخارج، قامت جمعيات أمازيغية بأوروبا، بمراسلة رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، والوزير الوصي على الوزارة المعنية، عبد الكريم بنعتيق.
وطالبت الجمعيات الحكومة والوزارة بإحكام منطق المساواة والعدالة في التعامل مع أبناء الوطن الواحد، وخاصة فيما يتعلق بالتنشيط الثقافي والفني والتعليمي، مشيرة إلى أن وزارة ابن عتيق “قد أقدمت مؤخرا على برمجة 180 عرضا مسرحيا مغربيا بالخارج، في إطار تقريب أبناء الجالية المغربية من وطنهم الأم و ثقافتهم الأصلية، وهو البرنامج الذي عرف إقصاء فاضحا وتاما للمسرح الأمازيغي بسوس لحدود الساعة”.
كما استنكرت 11 جمعية بكل من فرنسا وإسبانيا و بلجبكا غياب تعليم اللغة الأم لأطفال وأبناء الجالية.