في سياق الوقفات الاحتجاجية المستمرة في مختلف ربوع المغرب، والتي تجاوز عددها ثمانون وقفة ومسيرة، نظم العشرات من نشطاء الحركة الأمازيغية بإيوريكن “أوريكا”، إقليم الحوز، وقفة احتجاجية مساء السبت 20 فبراير 2016، تنديدا بجريمة اغتيال الطالب الأمازيغي “إزم” على يد عصابة مسلحة موالية للبوليساريو برحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش.
وشجب المحتجون بشدّة الاغتيال السياسي الذي تعرض له الطالب الأمازيغي عمر خالق الملقب بـ”إزم” واصفين ما وقع في جامعة القاضي عياض يوم 23 يناير الماضي، بالجريمة الشنعاء التي تنضاف إلى سلسلة من الجرائم التاريخية التي تعرض لها الأمازيغ والأمازيغية، مطالبين في السياق ذاته بوضع حد لهذه الجرائم والكف عن إقصاء وتهميش الأمازيغ.
المحتجون الأمازيغ الذين التأموا في وقفة أمام مقر القيادة بأوريكة، رفعوا شعارات تحمل الدولة المسؤولية الكاملة في إغتيال “إزم” من قبيل “إزم مات مقتول والمخزن هو المسؤول ..” كما طالبوا بمحاكمة المجرمون الملطخة أيديهم بدماء الطالب عمر خالق، ووضع حد لكل أشكال الريع والامتيازات والمفاضلة التي يتمتع بها الطلبة الصحراوين على عكس باقي الطلبة المغاربة.
الحركة الأمازيغية بإيوريكن لم تترك التصريحات التي أدلى بها لحسن الداودي، وزير التعليم العالي أمام البرلمان والتي نفى من خلالها صفة الطالب عن “إزم” تمر دون أن ترفع شعارات تستهجن وتستنكر من خلالها تصريحات الداودي واصفة إياها بالتصريحات التي تفوح منها رائحة العنصرية الإيديولوجية الطائفية على حساب روح الشهيد “إزم”.
منتصر إثري