
وطالب أمازيغ الرباط عبر بيان توصلت به “أمدال بريس” بفتح تحقيق فوري ومسؤول مرفوق بترتيب وتحديد المسؤوليات ومعاقبة الجناة، كما طالبوا “بالكشف عن مصير التحقيقات السابقة والمتعلقة في بشهداء حركة 20 فبراير بالحسيمة، والبيدوفيلي دانيال كالفان، الإسباني مغتصب أطفال قنيطرة، ومي فتيحة…”.
كما طالبت الحركة الأمازيغية التي خرجت مساء أمس الأحد 6 نونبر 2016، في مسيرة حاشدة جابت أهم شوارع الرباط، بالإفراج الفوري عن “المعتقلين السياسيين الأمازيغ الذين ما زالوا قابعين في سجون المخزن، عبد الرحيم إيدوا صالح، حمادي مبارك”، مندّدة في السياق ذاته بـ”سياسة التماطل المخزني في قضية الشهيد عمر خالق “إزم”.

كما أكدت كذلك على ضرورة إلغاء تقاعد البرلمانيين والريع المتفشي بالبرلمان، وبـ”إلغاء خطة التعاقد والتقاعد”، مؤكدة على ضرورة إعادة الإعتبار في منظومة التعليم، والإدماج الفوري للأمازيغية في جميع المستويات وتعميمها في كل المؤسسات التعليمية.
ودعت الحركة في ختام بيانها “جسم الحركة الحركة الأمازيغية كله برص وتوحيد الصفوف والإلتفاف حول “المذكرة المطلبية” والعمل على تسطير من خلالها برنامج نضالي ميداني جاد ومسؤول“.
أمدال بريس: منتصر إثري
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر