أمازيغ القبايل يحملون مسؤولية اغتيال ناشطين للنظام الجزائري

9259887-14786407

عقب اغتيال المناضل الأمازيغي في حركة “الماك” مقران خلفون بعد تعرضه لاعتداء وحشي بمرآب للسيارات بتيزي وزو، تزامنا مع اغتيال رئيس جمعية “أزال” المناضل الأمازيغي بن شلي عبد الحق الذي تعرض للدبح بطريقة بشعة داخل مكتبه في مدينة برج بوعريريج بداية شهر أبريل الجاري.

أصدرت الحركة من أجل تقرير مصير القبايل والحكومة المؤقتة للقبايل بيانا مشتركا، استنكرتا من خلاله وبشدة الجرائم البشعة التي استهدفت اثنين من المناضلين القبايليين، وهما “مقران خلفون” و”عبد الحق بنشلي”، وتقدمت كل من الحركة والحكومة بتعازيهما الحارة لعائلات الضحايا وأقاربهم وأصدقائهم وكل منطقة القبائل التي ناضلوا من أجلها كل بطريقته.

فيما حملت الحكومة المؤقتة وحركة تقرير مصير القبايل المسؤولية كاملة للنظام الجزائري، الذي وصفته بالاستعماري، حيث ورد في البيان أن هذا الأخير، يضاعف عن طريق ولاته وعملائه، البيانات والتصريحات العدائية تجاه المناضلين القبايليين، بل دعا صراحة إلى قتال الحركة من أجل تقرير مصير القبائل. وحسب البيان “فهم يذكرون جيدا بأن العنف والجريمة والإرهاب، “هو” اللغة الوحيدة التي تستخدمها، الدولة الجزائرية، دائما، مع المطالب الديمقراطية والسلمية لمناضلي القبائل”.

وكالات

شاهد أيضاً

“المتمرد الأمازيغي” معتوب لوناس…26 سنة على اغتيال أشرس معارض للنظام العسكري الجزائري

خلد ابناء منطقة القبائل ومعهم كل عشاق الأغنية الأمازيغية، أول أمس الثلاثاء 25 يونيو الجاري، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *