قال خضير سكوتي الامازيغي الجزائري اللاجئ بالمغرب، إنه على الرغم من المضايقات والقمع الذي شهده مناضلو الحركة من أجل تقرير مصير منطقة القبائل بالجارة الجزائر، وخاصة إطاراتها ورئيسها بو عزيز أيت شبيب، إلا أن عزيمة وإرادة شعب القبائل نزل بأعداد كبيرة إلى الشارع، موضحا في تصريح لجريدة “العالم الأمازيغي” أن هذا الشعب رفع أعلام الحرية والاستقلال لمنطقة القبائل.
وأضاف سكوتي أن وسائل القمع التي نهجها النظام الجزائري بواسطة والي الولاية في السلطة من خلال المضايقات واستعمال أذنابه في السلطة من القبايل، لم يوقف ولم يغير من معنى هذه التظاهرة التي يعتبرها جميع الأمازيغ، أنها تبين ما مدى درجة قمع النظام الجزائري منذ سنوات خلت من سنتي 1980 و 2001 ، الذي قتل بالرصاص الحي أكثر من 126 شاب قبايلي.
وأوضح أن الأمازيغ عبر العالم يحتفلون بالربيع الأسود تخليدا بهذا الحدث الكبير في تاريخ الأمازيغ بالجزائر بالرغم من أن السلطة الجزائرية كان هدفها إفراغ الذكرى من محتواها الحقيقي من خلال تحويلها إلى كرنفال ورقص فلكلوري.
يذكر أن تظاهرة القبايل ليوم أول أمس الأربعاء 20 أبريل الجاري خرج فيها ما بين250 و300 ألف متظاهر طالبين بحق تقرير المصير لمنطقتهم.
الرباط/ أمدال بريس