حذر المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا “كل من يحاول الهجوم على زوارة أو المدن التابعة له بحرب شعواء لن تنتهي إلا بإنهاء وجود الأمازيغ”.
وأكد المجلس على لسان رئيسه الهادي برقيق “بينما نعيش حالة من عدم الاستقرار الأمني… نفاجأ بمحاولة رئيس حكومة تصريف الأعمال المنتهية ولايته، عبد الحميد الدبيبة جمع تشكيلات مسلحة بهدف الهجوم على معبر رأس جدير بحجج واهية وكيدية لا أساس لها”.
ونفى المتحدث باسم غرفة العمليات المشتركة للدفاع عن المنطقة الغربية والجنوب الغربي معاذ المنفوخ نيتهم لاستهداف مكون الأمازيغ أو أي مكون آخر.
وقال المنفوخ في مؤتمر صحفي مباشرة بعد بيان المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، أن مهمة الغرفة الأساسية الحفاظ على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي بين كافة شرائح المجتمع.
من جهته، سارع رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، باعتبار أن مجلسه الرئاسي بمثابة القائد الأعلى للجيش الليبي، إلى توجيه رسالة للوحدات العسكرية، طالباً “عدم التحرك نحو الغرب، وعودة كل المسلحين الذين خرجوا من العاصمة طرابلس إلى مقراتهم”.
ودعا المنفي قادة هذه الوحدات إلى “التقيد بهذه التعليمات، وعدّها في غاية الأهمية، ومتابعة تنفيذها الدقيق من دون تأخير”.