أعرب المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، يوم أمس الأحد 07 أبريل، عن رفضه القاطع للعمليات العسكرية التي يقودها الجنرال خليفة حفتر، في طرابلس، واصفًا إياها بالانقلاب على الدولة المدنية.
وذكر المجلس، في بيان له، “من خلال متابعة التطورات الأخيرة والخطيرة من الاعتداءات على العاصمة طرابلس من ما يسمى “قوات الكرامة”، نعلن رفضنا الكامل لأي محاولة انقلاب عسكري على الدولة المدنية وفرض واقع سياسي بقوة السلاح”.
وبيَّن المجلس أن مثل هذه التصرفات تقوّض العملية السياسية، والمسار السلمي، وتهدد مدنية الدولة، مبديًا استغرابه من موقف بعثة الأمم المتحدة بعدم وقوفها على مسافة واحدة من جميع الأطراف، محملاً إياها المسئولية القانونية والأخلاقية، تجاه ما سيترتب على هذه الحرب المُعلنة من طرف واحد، والآثار الوخيمة التي تهدد سلامة المدنيين العزل.
ودعا مجلس الأمازيغ، جميع الليبيين إلى نبذ العنف والاحتكام إلى الحوار وتجنب سفك الدماء والمحافظة على السلم الاجتماعي.