أعلن المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا في بلاغ نشر ليلة أمس أنه عقد إجتماعا مع ممثلين عن القسم السياسي وقسم حقوق الإنسان التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وهو اللقاء الذي نظمته منظمة Creative الدولية، حسب بلاغ للمجلس الذي أضاف أن الاجتماع تمحور حول الوضع الراهن في ليبيا، كما جرت مناقشة آلية عمل بعثة عمل الأمم المتحدة في ليبيا ومدى إلتزامها بتطبيق مواثيق الأمم المتحدة الخاصة بالشعوب الأصلية، وشارك في الاجتماع مجموعة من نشطاء المجتمع المدني الأمازيغي.
يأتي ذلك في سياق تحركات دولية ملحوظة مؤخرا للمجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا الذي شارك وفد عنه الشهر الماضي في جلسة عقدت بالبرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسيل، كما اجتمع المجلس مع السفيرة بيتينا موشيدت، رئيسة بعثة الإتحاد الأوروبي لليبيا، بمقر البعثة في تونس.
وكان من بين المواضيع التي تطرقت لها تلك الإجتماعات، التحديات التي يواجهها الأمازيغ في شأن العملية الدستورية والوضع الأمني والإقصاء الممنهج الممارس ضدهم.
يذكر أن أمازيغ ليبيا يواجهون رفض عدد من الأطراف الليبية تعديل المادة 30 من الإعلان الدستوري لفتح الباب أمام تضمين دستور البلاد ما بعد الثورة لحقوقهم وفي مقدمتها دسترة الأمازيغية كلغة رسمية، وسبق لهم أن نظموا سلسلة احتجاجات واعتصامات وقاطعوا الإنتخابات البرلمانية كما قاطعوا انتخابات واجتماعات هيأة صياغة الدستور.
أمدال بريس/Said Elferouah