انتقد المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا المنهجية التي تسير بها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشأن الأزمة الحالية، وآلية اختيارها للمشاركين في ملتقى الحوار السياسي المزمع عقده في تونس.
وقال المجلس الأعلى في بيان مرئي، إن البعثة الأممية تعمل على عدم استقرار ليبيا وإطالة أمد الأزمة، مضيفا أن جميع الحوارات السابقة والحالية التي ترعاها البعثة لا يوجد بها أي ممثلين عن الأمازيغ.
وأكد مجلس الأمازيغ الأعلى أنهم غير ملزمين بمخرجات هذه الحوارات مطالبين بدولة المؤسسات والقانون، محذرين البعثة من عدم الالتزام بما لزمت به نفسها بالعدل في المشاركة بالحوارات.
وعبر الأمازيغ عقب لقاء بمدينة يفرن ضم أعضاء في مجلس الدولة ونشطاء ومشايخ وعمداء عدد من البلديات، إضافة إلى المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، عن استياءهم مما وصفوه بـ”تهميش البعثة الأممية للأمازيغ في الحوارات السياسية وإقصائهم عنها”، واختيارها لشخصيات مثيرة للجدل لتمثيل أطراف الحوار.
وأكد المجتمعون اعتراضهم الشديد على منهج البعثة الأممية في ليبيا، وجددوا مطالبتهم بدولة المؤسسات والقانون وتعديل مشروع الدستور والدعوة لانتخابات برلمانية عاجلة.