أمازيغ يطالبون بالكشف عن حقيقة مقتل “ريفينوكس”

اختار عدد من نشطاء الحركة الأمازيغية، مواقع التواصل الاجتماعي لإطلاق حملة إعلامية واسعة تطالب بضرورة الكشف عن حقيقة مقتل المغني الأمازيغي حسن بلكيش والملقب في الأوساط الفنية ولدى النشطاء الأمازيغ بـ”ريفينوكس”.

وتأتي حملة نشطاء الحركة الأمازيغية، بعد قرابة سنة من العثور عليه مقتولا في الغابة  المعروفة بـ”كوروكو” نواحي الناظور، دون أن تتوصل السلطات الأمنية في المدينة إلى لغز مقتله حتى اليوم بالرغم من أنها فتحت تحقيق في “جريمة مقتله” بعد تدخل التنظيمات الحقوقية والجمعوية على الخط.

وتطالب حملة النشطاء الأمازيغ التي اجتاحت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في الأسابيع الأخيرة، بضرورة الكشف عن حقيقة مقتل الفنان الأمازيغي “ريفينوكس” وتقديم مرتكبي جريمة مقتله للعدالة  لتقول كلمتها.

وبالموازاة مع ذلك، أعلنت “لجنة متابعة قضية مقتل الفنان حسن بلكيش” أنها عقدت مساء الأربعاء 15 يونيو 2016 الجاري، لقاءا ضمّ فعاليات من الحركة الامازيغية  وأخرى مدنية بمدينة الناظور، خصص لتدارس قضية الوفاة الغامضة للفنان حسين بلكليش، الملقب فنيا بـ “ريفينوكس”.

 ودعت اللجنة المذكورة في ختام لقاءها إلى تنظيم وقفة احتجاجية واستنكارية مساء الجمعة 15 يوليوز 2016 المقبل بالناظور، تنديدا بما قالت عنه “فشل السلطات الأمنية في حل لغز الجريمة وإظهار الحقيقة و القبض على مرتكبي هذه الجريمة الشنعاء، رغم نداءات المجتمع المدني والحقوقي المتواصلة بالريف “.

يذكر أن المغني الأمازيغي “ريفينوكس” اختفى يوم 2 مارس 2015، قبل أن يتم العثور عليه مقتولا بعد ثلاثة أسابيع عن إختفائه.

أمدال بريس: منتصر إثري