توفي صباح اليوم الأحد، بالرباط، الوزير الاستقلالي السابق امحمد الوفا، عن عمر يناهز 72 سنة متأثرا بمضاعفات فيروس كورونا المستجد.
الراحل الذي رأى النور بمدينة مراكش سنة 1948، شغل منصب وزير التربية الوطنية في حكومة عبد الإله بنكيران الأولى سنة 2012، ثم عين سنة 2013 بعد التعديل الحكومي وزيرا للشؤون العامة والحكامة.
وشغل الراحل ما بين 2000 و2004 منصب سفير المغرب بالهند، قبل أن يُعين سفيرا في إيران سنة 2006 ، ثم سفيرا للمملكة في البرازيل.
كما سبق للراحل أن شغل في سنة 1976، منصب أستاذ مساعد بكلية الحقوق بالرباط، قبل أن ينتخب نائبا برلمانيا (1977-1997) .
ويحسب للوزير الأسبق محمد الوفا؛ قرار “تمزيغ” واجهة المؤسسات والإدارات التعليمية بالمغرب؛ إذ أمر مباشرة بعد تعيينه وزيرا مسؤولا عن قطاع التربية الوطنية في حكومة بنكيران سنة 2012، بكتابة واجهة المؤسسات التعليمية باللغة الأمازيغية إلى جانب العربية باعتبارهما معا لغتين رسميتين للدولة.
كما قام الراحل بمجهودات خاصة في سبيل إدراج اللغة الأمازيغية في المنظومة التعليمية، وهو الورش الذي تراجع مباشرة بعد مغادرته لقطاع التربية الوطنية بالمغرب.
وعلى إثر هذا المصاب الجلل، تتقدم أسرة جريدة “العالم الأمازيغي” بأحر التعازي القلبية إلى جميع أفراد عائلة المرحوم الصغيرة و الكبيرة وإلى كل معارفه وأصدقائه، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ، ويدخله فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
Tamalla n rebbi fellas