وجه الطيب امكرود، وهو أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي، تخصص اللغة الأمازيغية، بمدينة بوجدور، رسالة مفتوحة إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي البحت العلمي، سعيد أمزازي، يشير فيها إلى أن يعيش بصفته أستاذا للتعليم الثانوي التأهيلي للغة الأمازيغية منذ ثلاثة مواسم دراسية كاملة وتدشينه موسما رابعا خلال شتنبر الحالي، وضعية قانونية شاذة تجابهونها ومصالحكم الجهوية والإقليمية بالصمت والتجاهل والتسويف”. على حد قوله
وقال أمكرود في رسالته، توصلت “العالم الأمازيغي”، بنسخة منها، أنه “أستاذا للغة الأمازيغية مع وقف التنفيذ”، موضحا أن بعد حصوله على شهادة الماستر في اللغة والثقافة الأمازيغيتين واجتياز بنجاح، بصفته أستاذا للتعليم الابتدائي من الدرجة الثانية، مباراة الترقية بناء على الشهادات الجامعية في تخصص اللغة الأمازيغية وتغييري الإطار إلى أستاذ للتعليم الثانوي التأهيلي من الدرجة الأولى، وجد نفسه منذ 31 دجنبر 2015 أمام و”ضعية غريبة يحتفظ بي في ظلها، وفي غياب أية تسوية قانونية أو إصدار أية وثيقة تقنن وضعيتي، بالسلك الابتدائي”، مبرزا أنه “يمارس مهام أساتذة هذا السلك ويدرس جميع المواد المقررة به (الشعبة المعربة) وينجز الغلاف الزمني المسند إليهم أي 30 ساعة أسبوعية دون أن يستفيد من التعويض عن الساعات الإضافية”.
وأضاف:”عوض تسوية وضعيتي بتعييني بالسلك الثانوي التأهيلي، بصفتي أستاذا للغة الأمازيغية، كما ينص على ذلك القانون لاسيما المادة السابعة من قرار وزير التربية الوطنية رقم 1328.13 الصادر في فاتح جمادى الأولى 1434 (13 مارس 2013) بتحديد شروط وإجراءات وبرامج المباريات المهنية لولوج بعض الدرجات المنصوص عليها في المرسوم 2.02.854 الصادر في 08 ذي الحجة 1423 (10 فبراير 2003) بشأن النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية، أو على الأقل تكليفي بتدريس اللغة الأمازيغية بالسلك الابتدائي إسهاما في تعميمها، أطالب من قبل ممثليكم بإبداء الرغبة في تدريس مواد لم أتلق فيها أي تكوين كالفرنسية والعربية كشرط لإلحاقي بالسلك الثانوي التأهيلي”. حسب ما جاء في رسالته
وطالب الأستاذ الطيب امكرود، بالتعجيل بتعيينه بالسلك الثانوي التأهيلي والتسوية النهائية لملفه بصفته أستاذا للتعليم الثانوي التأهيلي للغة الأمازيغية منذ 31/12/2015.
منتصر إثري