أطلقت منظمة العفو الدولية أكبر حملة لحقوق الإنسان في العالم، وهي حملة أكتب من أجل الحقوق، وتدعو الحكومات إلى رد المظالم للأفراد المحتجزين أو المضطهدين في البلدان في جميع أنحاء العالم، وأن تكون قدوة يحتذى بها في بناء عالم أكثر عدلاً بعد وباء فيروس كوفيد-19.
وقالت جولي فيرهار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية بالنيابة: “على الرغم من أن وباء فيروس كوفيد-19 كان مدمرًا، إلا أنه قد أظهر أيضاً أفضل ما لدى البشر من تعاطف وتضامن. لقد شهدنا أعمالاً لا حصر لها من التعاطف والتضامن حيث ينضم الناس إلى بعضهم البعض في مجتمعاتهم لمساعدة من هم في أمس الحاجة إلى المساعدة. للأسف، تتبنى العديد من الحكومات المسار المعاكس، حيث احتجزت واضطهدت الأشخاص الذين يدافعون عن حقوق الإنسان”.
وأضافت “فنحن على مفترق طرق – يمكننا جميعًا اختيار بناء مستقبل يضع الإحسان والتضامن والتسامح وحقوق الإنسان في جوهره. ويجب على الحكومات أن تغتنم هذه اللحظة لإظهار قدرتها على رد المظالم من خلال إطلاق سراح سجناء الرأي، وإنهاء اضطهاد المدافعين عن حقوق الإنسان، ودعم حق كل شخص في حرية التعبير”.