
وفي اتصال للعالم الأمازيغي بالصحافي بجريدة ريف توداي الإلكترونية، أمين الخطابي، قال بأنه عازم على الترافع أمام المحاكم الوطنية على الإهانة النفسية والجسدية التي تعرض لها هو وزملاءه داخل مخافر الشرطة بالحسيمة، وأكد أنه بصدد القيام بجميع الإجراءات القانونية المناسبة، مضيفا: “تعرضت داخل مفوضية الأمن الإقليمي بالحسيمة لشتى أنواع الضرب والسب والقذف؛ وصنوف الإهانة في حقي؛ التي قد لا يعامل بها إرهابي”.
وأكد الخطابي أنه سيعقد خلال الأيام القليلة القادمة ندوة صحفية، سيقدم من خلالها حيثيات اعتقاله والتعذيب الذي تعرض له لدى مفوضية الأمن الإقليمي بالحسيمة، مضيفا “سأقدم كافة البيانات والتفاصيل المتعلقة بالجريمة التي ارتكبت في حقي كصحافي وكمواطن”.
كمال الوسطاني
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر