تعرض الناشط والصحافي أمين الخطابي، ومعه عدد من النشطاء الذين تم اعتقالهم ليلة الأربعاء الماضي بعد فض اعتصام لنشطاء الحراك الشعبي بالحسيمة باسعمال القوة، تعرضوا لتعذيب نفسي وجسدي أثناء التحقيق معهم في مخافر الشرطة، كما تم منعهم من التحدث بلغتهم الأمازيغية، رغم مرور أزيد من خمس سنوات على ترسيمها في الدستور.
وفي اتصال للعالم الأمازيغي بالصحافي بجريدة ريف توداي الإلكترونية، أمين الخطابي، قال بأنه عازم على الترافع أمام المحاكم الوطنية على الإهانة النفسية والجسدية التي تعرض لها هو وزملاءه داخل مخافر الشرطة بالحسيمة، وأكد أنه بصدد القيام بجميع الإجراءات القانونية المناسبة، مضيفا: “تعرضت داخل مفوضية الأمن الإقليمي بالحسيمة لشتى أنواع الضرب والسب والقذف؛ وصنوف الإهانة في حقي؛ التي قد لا يعامل بها إرهابي”.
وأكد الخطابي أنه سيعقد خلال الأيام القليلة القادمة ندوة صحفية، سيقدم من خلالها حيثيات اعتقاله والتعذيب الذي تعرض له لدى مفوضية الأمن الإقليمي بالحسيمة، مضيفا “سأقدم كافة البيانات والتفاصيل المتعلقة بالجريمة التي ارتكبت في حقي كصحافي وكمواطن”.
كمال الوسطاني