أكد مستشار جلالة الملك، أندري أزولاي، مساء أمس الخميس بالرباط، أن ” المجتمع المغربي يجسد اليوم في منطقة البحر الأبيض المتوسط، المثال الأكثر اكتمالا لبلد وضع ثراء كل تنوعه في صميم حداثته”.
وقال أزولاي، في تصريح لوكالة المغرب للأنباء، بمناسبة ندوة نظمتها الجمعية المغربية لجوقة الشرف حول “التسامح المتبادل” بمقر المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، إن ” الوقت قد حان للقيام بوقفة من أجل القياس العادل للقفزة النوعية والتوافقية التي حققها المغرب في فن وإرادة الاستماع إلى الآخر واحترامه “.
وأبرز مستشار جلالة الملك أنه “لم يعد من الممكن الحديث عن العيش المشترك في المغرب في أكتوبر 2021 بمعجم الأمس”، مسجلا “السرعة المذهلة التي أصبحت تتملك بها الأجيال الصاعدة هذا المغرب المنفتح على جميع الحساسيات، والروحانيات، في وقت يتواصل حولنا الانغلاق الهوياتي الذي أصبح أمرا بائدا”.