أنمور-تزنيت تكرم الأستاذ أحمد الدغرني

تنظم جمعية “أنامور” تزنيت، يوما دراسيا تكريما للأستاذ أحمد الدغيرني، يتضمن قراءات في مؤلفاته، وذلك يوم السبت فاتح شتنبر 2018 بخزانة المختار السوسي (ساحة المشور) مدينة تيزنيت، ابتداء من الساعة التاسعة صباحا.

ويتضمن برنامج التكريم خلال الفترة الصباحية، جلسة افتتاحية يسير أشغالها الإعلامي عبدالله بوشطارت، وتتضمن كلمة رئيس جمعية أنامور/ حسن الطاهري أغوليد-
إضافة إلى كلمة المحتفى به الأستاذ أحمد الدغيرني، وشهادات في حق المحتفى به.

وتتضمن الجلسة الأولى قراءات في كتب الأستاذ الدغرني في مجالات التاريخ والأدب: المهدي بن تومرت: مسرحية من التاريخ/ أحمد الخنبوبي، مسرحية عبد المومن بن علي الكومي/محمد حميدوش، من تراث التأليف اللغوي في المغرب/ أحمد بومزكّو، الرسالة الوجيزية إلى الحضرة العزيزية في علوم الخلافة/عبد العزيز ياسين، دموع الغولة مجموعة قصصية/ الحسين الطالب، رواية مدينة الفناء/ سعيد أوشن، -روميو وجولييت- مترجمة إلى الأمازيغية/ عبدالله رشدي.

بينما تتضمن الجلسة الثانية: قراءات في كتب الأستاذ الدغرني في مجالات السياسة والقانون: الكتل المجتمعية بالمغرب/ رشيد كّديرة، الانتخابات والأحزاب السياسية/حميد بوهدا
-أية حركة شعبية؟/ عبد السلام الشكري، حكومة ديمقراطية أم تناوب؟/ رشيد غاندي، مجموعة القوانين الانتخابية بالمغرب/ عبد الرحمان الراضي، أماوال أزرفان- المعجم القانوني الأمازيغي/ الطيب الفقير.

وخلال الفترة المسائية خلال الجلسة الثالثة سيتم تقديم قراءات في كتب أحمد الدغيرني في مجال الأمازيغية: الأمازيغية والتعديلات الدستورية/ منير كجي، البديل الأمازيغي/عمر إفضن، العمل الجمعوي الأمازيغي/رشيد المتوكل، المؤتمر العالمي الأمازيغي/ سعيد الفرواح، حراك الريف: التأصيل والامتداد/ الحسين أوبليح، تجربة جريدتي “أمزداي” و “تمازيغت”/ ابراهيم باوش.

وفي اختتام أشغال اليوم الدراسي، ستتم زيارة معالم تاريخية بمنطقة تيزنيت، إضافة إلى تنظيم أمسية فنية وشعرية.

نبذة عن المحتفى به
ولد أحمد الدغيرني سنة 1948، بقرية تادارت بقبيلة أيت علي في أيت بعمران، حيث كان والده مدرسا بزاوية تادارت وقاضيا بها، وأصله من بلدة إكّرار ن سيدي عبد الرحمان بأحواز تيزنيت، في جماعة أكّلو.

تلقى أحمد الدغيرني تعليمه الأولي بمسقط رأسه، ثم تابع دراسته الأساسية بمعهد تيزنيت ثم بمعهد تارودانت، وحصل على الباكالوريا بمعهد ابن يوسف بمراكش، ثم انتقل إلى جامعة فاس حيث حصل على إجازة في الآداب، وبعدها على إجازة في القانون بجامعة محمد الخامس في الرباط، ليشتغل في سلك المحاماة بهيئة الرباط منذ مطلع السبعينيات. انخرط في العمل السياسي والنضالي منذ شبابه وكان عضوا نشيطا بالاتحاد الوطني لطلبة المغرب.

يعد أحمد الدغرني من رواد الحركة الأمازيغية وأحد رموزها، ساهم في الدورات الأولى للجامعة الصيفية بأكادير، واشتغل في جمعية تاماينوت، وهو من مؤسسي الكونغرس العالمي الأمازيغي، ومنسقا للمجلس الوطني للتنسيق بين الجمعيات الأمازيغية، وشارك في المؤتمر الدولي لحقوق الانسان بفيينا سنة 1993، وكان ذلك حدثا مهما في التعريف بالقضية الأمازيغية على الصعيد الدولي، وهو مؤسس الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي سنة 2005.

أحمد الدغيرني له مؤلفات عديدة في مجالات الأدب والتاريخ والسياسة والقانون والأمازيغية، وأسس جريدتي “أمزداي” و”تمازيغت”.

واشتهر أحمد الدغيرني طيلة مساره النضالي والمهني بدفاعه الشرس عن الأمازيغية وحقوق الإنسان ومعتقلي الرأي.

أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني

شاهد أيضاً

ندوة دولية بأكادير حول أهمية التربة في التنمية المستدامة

افتتحت يوم الاثنين فاتح يوليوز بأكادير ندوة دولية حول موضوع “متجذرة في القدرة على الصمود: …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *