أوزين يسائل رئيس الحكومة حول مصير تدريس اللغة الأمازيغية

وجه محمد أوزين، عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى رئيس الحكومة، بشأن “مأل الوعود الحكومية في قطاع التعليم“.

وتساءل النائب البرلماني عن مصير تدريس اللغة الأمازيغية في المؤسسات والجامعات ومعالجة وضعية أساتذتها، وعن رؤيتها ومخططاتها القطاعية لتزيل الأمازيغية في مختلف مناحي الحياة العامة عوض حصرها في واجهات الإدارات وكذا مآل توصيات وخلاصات “الخلوة” الأمازيغية للحكومة بالخميسات”. وفق تعبيره.

وأكد أوزين في سؤاله، بأن “الأمازيغية لازالت تنتظر وعودها خاصة في مجال منظومة التربية والتكوين والتي عجزت الحكومة حتى على تنزيل المخطط القطاعي ذي الصلة الذي أعدته الحكومة السابقة”، وأضاف متسائلا:” كم من رقم مالي مركزي مخصص لمدرسي الأمازيغية في المدارس والجامعات”.

كما تساءل عن الوضع الاعتباري لأساتذة الأمازيغية في ظل رؤية حكومية قاصرة توظفهم للاستئناس وملأ الفراغ في تدريس لغات ومواد أخرى، قائلا:” هل برقم 400 أستاذ، الذي هو إنجاز للحكومة السابقة وليس لحكومتكم، ستعممون الأمازيغية في أسلاك المنظومة ابتدائيا فقط، اللهم إن كان علينا انتظار 2050″.

وقال محمد أوزين، إن “الوزارة المعنية لم تلتزم حتى باحترام  عدد الأساتذة المعلن عنه بعد إقصاء نسبة كبيرة منهم من حق التباري بحكم تسقيف الأعمار، ولجؤها إلى الاستنجاد بأساتذة المواد الأخرى لسد جزء من الخصاص المهول في تدريس الأمازيغية بعد تكوينات مفبركة ومحدودة جدا  سواء  من حيث المدة أو المضمون، علاوة على إقصاء الأمازيغية في ما تسميه وزارة التعليم العالي بالاصلاح البيداغوجي الجديد، ليتأكد بذلك فقدان الحكومة لأية رؤية لإدماج الأمازيغية وتأجيل ترسيمها إلى إشعار أخر.”

منتصر إثري

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *