قال الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الجزائري، أحمد أويحيى، الخميس 31 يناير، إن الإعلان عن تشكيلة الـمجمع الجزائري للغة الأمازيغية قد كان خطوة أخرى نحو الـمصالحة مع تاريخنا ومع هويتنا الوطنية بأبعادها الثلاثة.
وناشد أويحيى في كلمة له لدى افتتاح الدورة السادسة العادية للمجلس الوطني للحزب، من وصفهم بـ”هؤلاء وأولئك” للكف عن “تسييس هذا الـملف وتركه بين أيدي الـمختصين.” وفق تعبيره
من جهة أخرى، عبر الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي عن دعمه لترشح بوتفليقة من جديد، مشيرا إلى أن “الجزائر ما كان لها أن تحقق كل أشواط هذا التقدم لولا ميزة الاستمرارية تحت قيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة”.
وأضاف إذا كان “الـمستقبل بالنسبة للبعض يكمن في التغيير، فإن الـمستقبل بالنسبة للتجمع الوطني الديمقراطي يكمن في الاستمرارية وما لها من نتائج؛ وذلكم ما يحعلنا ننتظر بأمل كبير إعلان الرئيس بوتفليقة عن ترشحه لانتخابات شهر أبريل القادم”.
وأشار زعيم ” الأرندي ” أن الجزائر “قد واجهت بنجاح تلك العاصفة الـمسماة “الربيع”. ومنذ ذلك، حققت التعددية مزيدا من الثراء في المجالات السياسية والإعلامية والجمعوية، مثلما حققت دولة القانون والديمقراطية تقدما إضافيا خلال الـمراجعة الدستورية الأخيرة”. على حد زعمه
أمضال أمازيغ: متابعة