قالت عدد من الجمعيات الثقافية والفنية بأيت أورير، التابعة لإقليم الحوز، إن المجلس البلدي “غير قادر على بلورة تصور مؤسساتي واضح يبين العلاقة المابين مؤسسة العمل الجمعوي و مؤسسة الجماعة”، مشيرة إلى أن “الجماعة و مسؤوليها مازالت تعتمد أساليب متجاوزة في علاقتها مع تنظيمات المجتمع المدني (منحة صدقة = خضوع = ولاء).(اللاتواصل = تعليمات فوقية و تسويف…)” وفق تعبيرها.
واستنكرت الجمعيات الموقعة على البيان، ما وصفته بـ”السياسة الانتقائية و الإقصائية التي ينهجها المجلس البلدي من خلال إقصائه لمجموعة من الجمعيات الثقافية من حق الاستفادة من خدمات و تجهيزات الجماعة الترابية و نهجه لسياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع الجمعيات”. كما استنكرت “غياب توزيع عادل للمنشآت الثقافية و الاجتماعية على مستوى ايت اورير”. مستغربة من “عدم فتح مؤسسة المركز الثقافي بايت اورير في وجه الجمعيات الثقافية و الفنية و المبدعين و الفنانين “.
وانتقدت عبر ذات البيان، ما قالت عنه “غياب إستراتيجية واضحة المعالم لدى المجلس البلدي للمدينة و ذلك لتدبير الشأن الثقافي و الفني على مستوى التنشيط الثقافي و الفني بالمدينة”.
وسجلت الجمعيات الثقافية والفنية بالمدينة على “المجلس البلدي و الجهة المنظمة للمعرض الجهوي للكتاب و النشر عدم التزاماهم بالموضوعية و الشفافية، حيث غلبت على قراراهما المتعلق بتدبير تظاهرة المعرض الجهوي للكتاب و النشر الحسابات الضيقة الناتجة عن تغييب المقاربة التشاركية مع الجميع”. وفق تعبيرها. معبرة في ذات السياق عن إدانتها “للطريقة و الكيفية التي دبر بها ” المعرض الجهوي للكتاب و النشر” تحت إشراف وزارة الثقافة والاتصال و المجلس الجماعي لآيت اورير بإقصاء و تهميش الجمعيات الثقافية النشيطة”.
وانتقدت الجمعيات الموقعة على البيان، الإعتمادات الضئيلة المخصصة لدعم النشاط الثقافي و الفني و طريقة صرفها من طرف المجلس البلدي “، مطالبة “بالرفع و الزيادة من الإعتمادات المالية المخصصة لمنح الجمعيات الثقافية و الفنية”.
*منتصر إثري