أضاء الفنان الأمازيغي المتلزم، الشاعر مولاي علي شوهاد، مساء الجمعة 25 اكتوبر 2024، سماء مركز جماعة إبضر بإقليم سيدي إفني بسلسلة من الأغاني الخالدة لمجموعة “الأرشاش” وبألغازه وتأملاته الشعرية التي فاقت الثلاثين سنة من الإبداع في إبراز التراث الأمازيغي.
وسافر مولاي علي شوهاد الذي اختتم اليوم الثاني من النسخة الثانية لمهرجان “تاماكيت”، والمنظم من طرف جمعية “أنميد للتنمية والثقافة والرياضة” بشراكة مع الجماعة المحلية وبدعم من مجموعة من الشركاء، بالجمهور إلى عالم الشعر والفن الأمازيغي الملتزم والحامل لهم الحرية والهوية والمتسم بغزارة حمولته الفكرية والثقافية.
تفاعل الجمهور الحاضر بكثافة إلى منصة العرض بمركز إبضر مع “فيلسوف التراث الأمازيغي” كما وصفته مقدمة السهرة؛ المنشطة الإعلامية خديجة أشبارو، وردّدوا معه مجموعة من أغانيه الخالدة، والتي حفظها الجمهور الأمازيغي وطبعت في ذاكرته.
كما أبرزت مجموعة الفنانة الأمازيغية كلثومة تمازيغت واحمد الطالياني غنى التراث الأمازيغي وتنوعه. وقدما معاً طبقاً متنوعا من الأغاني الأمازيغية اتحف الجمهور العاشق للفن الأمازيغي.
وشهدت الفترة الصباحية من المهرجان، تأطير الأستاذ حسن بليزيد لورشة عمل حول “تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية على مستوى الجماعات التربية”، وورشة حول “التحليل الاستراتيجي للتعاونيات” من تأطير الاستاذ أحمد اعطشان.
ويهدف هذا المهرجان المستمر إلى حدود السبت، إلى إبراز دور المرأة القروية في المجتمع القروي وتعزيز مكانتها الاقتصادية والاجتماعية، مع التركيز على التنمية المستدامة وإنعاش الاقتصاد المحلي”.