جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
راسلت رئيسة التجمع العالمي الأمازيغي المغرب، أمينة إبن الشيخ، رئيس مجلس الجماعة الحضرية لمدينة القنيطرة عبد العزيز الرباح في موضوع إدراج الأمازيغية في إطار مشروع بلدية مدينة القنيطرة القاضي بتشوير طرقات المدينة وتسمية شوارعها وأزقتها.
وأوردت أمينة إبن الشيخ في رسالتها نبأ نشر وسائل إعلامية مغربية ضمنها جريدة الحدث في عددها 446 الصادر بتاريخ الإثنين 22 ماي 2017، لخبر يتعلق برصد بلدية القنيطرة لميزانية تقدر ب 750 مليون سنتيم من أجل عمليتي التشوير وتسمية شوارع وأزقة المدينة موردة وثيقة في الموضوع.
وفي هذا الإطار أثارت رئيسة التجمع العالمي الأمازيغي المغرب انتباه عبد العزيز الرباح إلى ضرورة إدراج الأمازيغية في علامات التشوير بالمدينة، وكذلك فيما يخص أسماء الشوارع والأزقة التي دعته إلى كتابتها بالأمازيغية إلى جانب العربية مع ضرورة إستحضار أسماء الأعلام الأمازيغية واحترام “طوبونوميا” المدينة.
وأشارت نفس المسؤولة الأمازيغية في رسالتها “للرباح” إلى المكانة الجديدة للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد منذ التعديلات الدستورية لسنة 2011، مطالبة إياه بأخذ ذلك بعين الإعتبار والتعامل بمساواة تامة مع اللغتين الرسميتين للبلاد في كل ما يتعلق بشؤون الجماعة الحضرية التي يترأسها.
يشار إلى أنه وعلى الرغم من إقرار حرف تيفيناغ منذ سنة 2003 رسميا كحرف لكتابة اللغة الأمازيغية، ومرور أزيد من خمسة عشرة سنة على تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، ومضي ست سنوات على دسترة الأمازيغية كلغة رسمية للمغرب، رغم كل ذلك ظلت المجالس المنتخبة في عموم البلاد إلى جانب المؤسسات الرسمية تتجاهل الأمازيغية بشكل شامل في كل قراراتها وتقتصر على استعمال اللغتين العربية والفرنسية رغم أن هذه الأخيرة غير دستورية ولا وطنية.
أمدال بريس/س.ف
