إتفاق مغربي إسباني يقضي بإعادة المهاجرين إلى وطنهم

أطلقت الشرطة الإسبانية عملية نقل المغاربة البالغين، والذين وصلوا عن طريق السباحة إلى مدينة سبتة من آخر المداخل بحرا إلى معبر تراجال الحدودي عبر البوابة الشمالية، وهي نفس الطريق التي سلكتها عمليات إعادتهم اليوم الثلاثاء 27 ابريل.

وانطلقت عمليات إعادة المواطنين بعد اتفاق بين حكومتي إسبانياوالمغرب، وسمي هذا الاتفاق ب”المفتاح السياسي”، خاصة بعد الضغط الذي مارسه المهاجرون على مدينة سبتة الأحد الماضي، خاصة امام تسجيل حالات اختفاء (130) ووفيات في صفوف المهاجرين (2).

وتم نقل جميع التقارير حول عملية الهجرة الأخيرة، يوم الإثنين وتم تحديد هوية المهاجرين وتاريخ اعادتهم.

وتحدد عدد الدفعة الأولى من عملية استرجاع المهاجرين في ثلاثين شخص، ولم يتم تحديد العدد الاجمالي للعائدين بعد.

وتجدر الإشارة إلى ان اتفاق إعادة المهاجرين دعت اليه مندوبة الحكومة في سبتة في شخص سلفادورا ماتيوس، بوضعها طلب لدى وزارة الداخلية قبل عدة أيام، معبرة عن “قلقها” بشأن وصول أعداد كبيرة من المواطنين المغاربة عن طريق السباحة.

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *