قامت الكنفدرالية المغربية لجمعياتمدرسات ومدرسي اللغة الأمازيغية إلى وزير التربية الوطنية ببعث رسالة عاجلة بخصوص سير تدريس اللغة الأمازيغية بالمؤسسات التعليمية.
الإطار الأمازيغي أكد في رسالته أنه تلقى بكثير من الاستغراب ما يصدر عن نواب وزارة التربية الوطنية بعدد من النيابات الإقليمية في موضوع تدريس اللغة الأمازيغية، حيث تم إجهاض تدريس الأمازيغية بعدد كبير من المؤسسات وبذلك تسجل تراجعات غير مسبوقة في هذا المشروع الطموح بعد التعديل الدستوري الذي جعل من اللغة الأمازيغية لغة رسمية للبلاد.
الكنفدرالية المغربية لجمعيات مدرسات ومدرسي اللغة الأمازيغية أكدت أن ما يحدث من تراجع عن تدريس الأمازيغية يهدد مصداقية الفعل التربوي، وتساءلت..كيف يعقل إرغام أساتذة تكونوا وتخصصوا في تدريس اللغة الأمازيغية على تدريس مواد أخرى؟ أين وصل تعميم هذه اللغة في المنظومة التربوية؟ أين واقع تدريس اللغة الأمازيغية من منطوق المذكرات والمراسلات الوزارية؟ كيف تريدون تسريع وتيرة ادماج اللغة الأمازيغية ونوابكم ينهون تكاليف الأساتذة المتخصصين عبر ربوع الوطن؟ ما الذي فعلتموه معالي الوزير في هذا الملف الحساس؟
ذات الإطار الأمازيغي أشار إلى أنه كان قد طلب مقابلة الوزير للتداول في ملف تدريس اللغة الأمازيغية نهاية الموسم الدراسي الفارط، إلا أن مصالحالوزارة أبت إلا أن تتجاهل دعوة الكنفدرالية المغربية لجمعيات مدرسات ومدرسي اللغة الأمازيغية بدون مبرر، وإذ جددت ذات الكونفدرالية دعوتها للقاءالوزير من أجل التشاور، فإنها التمست منه التدخل العاجل والفوري لدى مختلف المصالح الجهوية والاقليمية لتصحيح الوضع الذي تتواجد عليه الأمازيغية، وتوسيع قاعدة المستفيدين من الدرس الأمازيغي عبر إسناد أساتذة التخصص تدريس الأمازيغية وكذا مضاعفة أعداد المكلفين من المجازين والمتمرسين في تدريس هذه المادة.