إحراق مدرسة لأبناء الرحل بإقليم الرشيدية

أقدم مجهولون على إضرام النار، ليل الأحد-الاثنين، في مدرسة متنقلة لتعليم أبناء الرحل بمنطقة تداوت التابعة لجماعة سيدي علي، إقليم الرشيدية، ما أدى إلى إلحاق أضرار بها.

وذكرت مصادر محلية، أن النيران أتت على المدرسة المتنقلة التي شيّدتها السلطات الإقليمية، شهر فبراير المنصرم، بمنطقة “تداوت”، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ما تسبب في إتلاف محتوياتها.

وانتقلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي إلى عين المكان، حيث تم فتح تحقيق لكشف ملابسات اندلاع الحريق في المدرسة المعنية.

وقال الفاعل الأمازيغي، حميد آيت علي :”سنوات من النضال من طرف جمعيات مدنية بحماعة سيدي علي والطاوس، بغية تمكين أبناء الرحل من مدرسة لإنقاذهم من الضياع، وبعد تشييد المدرسة المتنقلة من طرف الدولة خلال الأيام الماضية، مجهولين يحرقون المدرسة”.

وأضاف “أفرزيز” في تدوينة له على حسابه الخاص، من “المؤكد في نظري أن موضوع حرقها له علاقة بأراضي الجموع والصراع القبلي، وهنا يكمن التخلف والجهل والذي تحاربه حجرة المدرسة تلك”.

واسترسل المتحدث “ناضلت الجمعيات وأوصلت صوت الرحل وشيدت أبار للرحل وقدمت مساعدات مادية ومعنوية”. وذكر بالاسم “جمعية إغرمان بقصر أجدايد التي باشرت وخاضت تجربة تشييد مدرسة للرحل بمنطقة المعيدر ووفرت جميع اللوجيستيك بمساعدة جمعية فرنسية…”.

اقرأ أيضا

الأمازيغية والاحصاء العام للسكان بالمغرب.. أربع حقائق

أثناء مباشرة الاحصاء نبه اغلب المتتبعين الى ان المنهجية المتبعة غير مطمئنة النتائج ونبهت الحركة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *