اختتمت فعاليات الطبعة الـ 16 للمهرجان الوطني للفيلم الأمازيغي، مساء الأربعاء 28 فبراير، بدار الثقافة “مولود معمري” بتيزي وزو بتتويج الأعمال السينمائية والتي دخلت غمار مسابقة المهرجان في صنفي الأفلام القصيرة والأفلام الوثائقية.
وعادت جائزة الزيتونة الذهبية للفيلم الوثائقي للمخرج أسامة راي على فيلمه الوثائقي “ازمولن نيغرارن” (رموز تراث قرارة بغرداية)، وهو أول عمل مخصص للمهن التقليدية الآيلة للزوال في واد ميزاب والذي أنجز، حسب السينمائي، في إطار العمل الجمعوي للحفاظ على التراث.
وفي صنف الفيلم القصير، منحت لجنة التحكيم تقديرا خاصا للمخرج عمر عمرون عن فيلمه “تاعكمت نتدودرث” (وهن الحياة).
فيما نال عمر بلقاسمي جائزة الزيتونة الذهبية للفيلم القصير عن فيلمه “الموجة” والذي شارك به في عدة مهرجانات دولية ومنها الأيام السينمائية لقرطاج بتونس حيث حصل على جائزة التانيت البرونزي سنة 2015.
وقررت لجنة تحكيم المهرجان التي يرأسها كاتب السيناريو، السيد طاهر بوكلة، حجب جائزة الزيتونة الذهبية للفيلم الطويل بسبب “نقص جودة الأعمال المختارة”، فيما منحت فقط جائزتي أفضل دور نسوي وذكوري في هذا الصنف، بحيث عادت كل منهما على التوالي للممثلة ججيقة مخموخن عن دورها في فيلم “أمنديل” للمخرج حكيم رحيم وللممثل صالح واعمر عن دوره في نفس العمل.
وأوضح الطاهر بوكلة في تصريح له بأن لجنة التحكيم أولت أهمية كبرى لنوعية الأعمال المكرمة من حيث “تمكينها تمثيل السينما الجزائرية في المهرجانات الدولية”.
يذكر أن الطبعة الـ 16 من المهرجان الوطني للفيلم الأمازيغي، عرفت مشاركة 17 فيلما منها ثلاثة في صنف الأفلام الطويلة و7 في صنف الأفلام القصيرة و 7 أخرى في صنف الأفلام الوثائقية.
نقلا عن وكالة الأنباء الجزائرية بتصرف