إصابات في احتجاج لطوارق كيدال رفضا لزيارة مسؤولين ماليين

azazشهدت مدينة كيدال عاصمة إقليم أزاواد شمال مالي تنظيم احتجاجات عارمة منذ الثامنة من صباح اليوم شارك فيها المواطنين الطوارق من مختلف الفئات، وذلك احتجاجا على زيارة مرتبقة لرئيس الوزراء المالي لذات المدينة رفقة مسؤولين آخرين.

المتظاهرين طوقوا المطار وأشعلوا النيران في الإطارات المطاطية في محيط المطار وأجزاء داخله، قبل أن تتدخل القوات الإفريقية والقوات الفرنسية لمواجهة المتظاهرين مستعلمة قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي بكثافة، وحسب أنباء مختلفة نقلها نشطاء أزواديون في المواقع الإجتماعية فقد جرح عدد من المحتجين ضمنهم أطفال، كما أن إصابات بعضهم بليغة، كما أصيب أحد الأطفال ويبلغ من العمر ثلاثة عشرة سنة بشكل بالغ بعد دهسه من قبل سيارة تابعة للقوات الإفريقية.

هذا وقد تم تأخير موعد نزول الطائرة التي تقل المسؤولين الماليين لتبقى محلقة في الأجواء لبعض الوقت، قبل أن يتم تحديد مكان هبوط لها في المدرج المخصص للهبوط الإظطراري بعيدا عن المحتجين الذين حاصرتهم القوات الإفريقية في محاولة لمنعهم من الإقتراب من مدرج الهبوط. كما تم نقل المسؤولين الماليين تحت حماية مشددة للقوات الفرنسية إلى إحدى القواعد العسكرية الفرنسية بمنقطة تينغاروست.

اقرأ أيضا

“العالم الأمازيغي” تُناقش وضعية حقوق الإنسان بتامزغا

نظمت جريدة “العالم الأمازيغي”، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ندوة صحفية بنادي المحامين بالرباط، خصصت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *