صدر للأستاذ لحسن بازغ كتاب جديد في موضوع ” تدريس اللغة الأمازيغية بالمدرسة المغربية”.
وقال الأستاذ بازغ مقدما مؤلفه الجديد:”رأيت أنه من واجبي أن أساهم بخبرتي المتواضعة هذه التي راكمتها في الميدان التربوي “و التعليمي الامازيغي في افادة كل مهتم بالحقل التربوي، لذلك أضع بين يدي استاذ اللغة الأمازيغية أو الطالب الاستاذ أو كل مهتم بالتربية والتعليم هذا الكتاب الذي سيفيده في مساره التربوي و المهني، بما يتضمنه من مقا لات تربوية و ارشادات و وثائق تربوية..”.
وأضاف بازغ قائلا : ” يدفعني الى ذلك هما وطنيا ما زلت أحمله منذ وعيي بذاتي و بهويتي المغربية بعمقها وبصلبها الامازيغي ذلك العمق الهوياتي الذي يميز هذا الوطن و لان ترسيخ هذا العمق هو .الذي يجمع كل المغاربة ناطقين بالامازيغية او غير ناطقين بهاالمدخل الأساسي لتحقيق البعد الحقيقي والأسمى للهوية الوطنية من خلال تلقينه للناشئة والتلاميذ والشباب المغربي ليعتز بهويته المتعددة الأبعاد”.
وعبر بازغ عن أمله في أن يحقق هذا الكتاب الاهداف التالية:
ـ الاسهام في الأوراش التربوية و التعليمية المرتبطة بتعليم اللغة الامازيغية و التي فتحتها وزراة التربية الوطنية
ـ المساهمة من خلال تجارب متراكمة في الميدان التربوي على اغناء تدريس اللغة الامازيغية في المدرسة المغربية
ـ المساهمة في ايجاد بعض الحلول التربوية لبعض العراقيل التي تواجه المدرس أثناء عمله التربوي والاستفادة من التجارب التي يقدمها هذا الكتاب التربوي
مد الطالب الاستاذ والاستاذ ببعض الوثائق التربوية التي ستساعده على اغناء تجربته التربوية