إصدار جديد.. إشكالية الأقليات اللغوية بالمغرب: أمازيغية “صنهاجة سراير” نموذجا

صدر مؤخرا، عن منشورات مجلة “تيدغين” للأبحاث الأمازيغية والتنمية، كتاب “إشكالية الأقليات اللغوية بالمغرب: أمازيغية “صنهاجة سراير” نموذجا”؛ لمؤلفه شريف أدرداك رئيس جمعية “أمازيغ صنهاجة الريف” التي تترافع منذ تأسيسها سنة 2012 بتركيست من أجل الحفاظ على أمازيغية “صنهاجة سراير” من الاندثار.

ويهدف هذا الكتاب الذي راجعه علميا الدكتور سعيد بنيس (أستاذ العلوم الاجتماعية بجامعة محمد الخامس-الرباط)، وقدمه البروفيسور الهولندي وأستاذ اللغة الأمازيغية بجامعة ليدن Maarten Kossmann وكذا الدكتور مَحمد بودواح (أستاذ التعليم العالي بجامعة ابن طفيل-القنيطرة)، يهدف إلى لفت انتباه الباحثين والقيمين على الشأن اللغوي والثقافي بالمغرب إلى وجود أقليات لغوية أمازيغية مهمشة وغير معترف بها بالمغرب بسبب تقسيم الدولة للأمازيغية إلى ثلاثة أقسام: تريفيت، تمزيغت وتشلحيت، وهو تقسيم يدحضه الباحث الذي يذهب لتقسيم الأمازيغية على أساس إثنولساني: صنهاجة، مصمودة وزناتة عوض التقسيم الجغرافي الذي وصفه بالاقصائي وغير العلمي.

و انطلاقا من البحث الميداني الذي أنجزه الباحث، يظهر الكتاب الوضعية الحرجة التي تعيشها أمازيغية “صنهاجة سراير” بالريف، التي أصبحت مهددة بالاندثار إذا لم تتدخل الجهات الوصية لإنقاذها حفاظا على التنوع الثقافي والتعدد اللغوي بالمغرب عامة وبالريف خصوصا.
وتجدر الاشارة إلى أن هذا الكتاب يعد الاصدار الثاني للباحث شريف أدرداك، حيث سبق له وأن أصدر السنة الماضية كتابا بالفرنسية بعنوان: (Le tourisme au Bled du Kif: Diagnostic et Perspective (Cas du Pays de Senhaja Sraîr.

أمضال أمازيغ: متابعة

 

شاهد أيضاً

أكادير تحتضن الملتقى الأول لتجار المواد الغذائية

تحتضن مدينة أكادير من 24 الى 26 يوليوز الجاري الملتقى الأول لجمعية تمونت لتجار المواد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *