صدرت طبعة ورقية لنصوص مؤسسة للجمهورية الجزائرية مترجمة للأمازيغية في منشور خاص على شكل دفتر من الحجم الكبير.
ويحتوي هذا المنشور في 90 صفحة -الصادر بالتنسيق بين المحافظة السامية للأمازيغية ووكالة الأنباء الجزائرية- ترجمة نحو الأمازيغية لنصوص “بيان أول نوفمبر 1954″ و”أرضية مؤتمر الصومام 20 أوت 1956” و”الدستور الجزائري لعام 2016″، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.
وحسب المصدر ذاته فهذا المنشور -المجزأ إلى ثلاثة أبواب والمكتوب بالأحرف اللاتينية- يقوم على النصوص الأصلية المترجم منها نحو الأمازيغية، ويضم -الصادر بالنموذج اللوني (سيان ماجنتا أصفر أسود) “تيغري ن فمبر 1954″ (بيان أول نوفمبر 1954) و”تيغرينت ن صومام” (أرضية مؤتمر الصومام 20 أوت 1956) و”ثامنداوت” (دستور 2016).
وبالإضافة لملصق ذي حجم كبير لنص بيان أول نوفمبر بالأمازيغية يحوي أيضا هذا الإصدار دعامة سمعية في شكل قرص مضغوط يضم تسجيل بالأمازيغية لنص بيان أول نوفمبر 1954.
وكانت المحافظة السامية للأمازيغية قد نظمت في يوليوز الماضي بمقر وكالة الأنباء الجزائرية بالعاصمة ورشة خصصت لترجمة النصوص الأساسية للدولة الجزائرية إلى الأمازيغية، وتمت ترجمة الدستور الجزائري المعدل في فبراير 2016 منذ شهر ماي الماضي إلى الأمازيغية ويتوفر في شكل ورقي ورقمي.
يشار إلى أن ترجمة جميع القوانين والنصوص الرسمية إلى الأمازيغية كان ضمن نتائج ترسيم الأمازيغية في الجزائر التي ربط ترسيمها بقانون عضوي على غرار القانون التنظيمي في المغرب الذي لم تتم إلى حدود الآن المصادقة عليه من قبل مؤسسات الدولة قبل شهر من الإنتخابات البرلمانية الجديدة في البلاد، على الرغم من إفراج الحكومة عن مشروعه الذي جوبه مضمونه برفض الحركة الأمازيغية.
أمدال بريس/ س.الفرواح