إطلاق سراح العديد من معتقلي العلم الأمازيغي بالجزائر

عرف الأسبوع الماضي الإفراج عن العديد من موقوفي الحراك بالجزائر، سواء رافعي الراية الأمازيغية أو موقوفي الرأي عامة، على غرار ضابط البحرية بميناء الجزائر، حمزة جعودي الذي غادر سجن الحراش بعد 4 أشهر من الحبس، أمس، إلى جانب 7 آخرين أخلت سبيلهم محكمة سيدي امحمد بعد أن حكمت عليهم بشهرين حبسا موقوفي النفاذ.

وشهد الأسبوع الفارط ـ حسب المحور اليومي الجزائري ـ إطلاق سراح عشرة من موقوفي الحراك، من بينهم تسعة أدينوا عن تهمة “المساس بسلامة وحدة الوطن”، ويتعلق الأمر بالذين تم توقيفهم في الفاتح نوفمبر الماضي في مسيرة الجمعة بالعاصمة بسبب رفعهم الراية الأمازيغية، ويتعلق الأمر بكل من رؤوف رايس، يبو علي، فيصل غانم، مسعودي خلاف، مع تبرئة كل من مجيد إحدادن، حتحوت احمد، مسعودي سعيد، رزوق فاتح، وعماري عادل.

وسيتم اليوم إطلاق سراح أربعة من موقوفي الحراك، كل من غيموز أكرم، عبد القادر توفيق باشا، خير الدين بن الزين، وفزيل دشيشة الذين تم توقيفهم بتاريخ 28 يناير الماضي، عن تهمة المساس بـ “سلامة وحدة الوطن” بعد ضبطهم بصدد بيع رايات أمازيغية في الشارع، كما برأت محكمة تيارت الموقوف في 21 يناير الماضي، هشام بلعيدي، عن تهمة “المساس بسلامة وحدة الوطن”.

ويرى الكثيرون ـ تورد المحور اليومي ـ أن هذه الإجراءات تأكيد على مساعي الرئاسة لتهدئة الأوضاع، والتمهيد للاستجابة لمختلف طلبات الحراك الشعبي رغم استنفاد العديد من المفرج عنهم الأحكام التي صدرت في حقهم، ويتوقع المتابعون استمرار إطلاق سراح بقية الموقوفين في الأيام المقبلة.

اقرأ أيضا

جزائريون ومغاربة يتبرؤون من مخططات النظام الجزائري ويُشيدون بدور المغرب في تحرير الجزائر

أثنى متداخلون مغاربة وجزائريين على دور المقاومة المغربية في احتضان الثورة الجزائرية ودعمها بالمال والسلاح، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *