قضى مجلس القضاء بالعاصمة الجزائر، أول أمس الأربعاء، بتخفيض عقوبة ما بات يعرف إعلاميا بـ”سجناء الراية الأمازيغية ” المحكوم عليهم بالسجن لمدة سنة، منها ستة أشهر نافذة، حيث تم الإفراج عن تسعة منهم بعد أن حكم عليهم -بعد إجراء الاستئناف- بستة أشهر حبسا ثلاثة منها موقوفة النفاذ، ليغادروا سجن الحراش، عدا الطالب في طب الأسنان، اسماعيل شبيلي الذي سيطلق سراحه يوم 29 ديسمبر المقبل، كما غادر الطبيب خالد شويتر السجن، أول أمس، بعد استنفاده عقوبة ستة أشهر نافذة ببرج بوعريريج.
ونظر مجلس القضاء في الاستئناف الذي تقدم به دفاع المتهمين العشرة بعد خروج أول دفعة من الموقوفين خلال مسيرات الحراك بسبب رفع الراية الأمازيغية. في حين غادر البقية سجن الحراش، ليلة الثلاثاء بعدما خفضت عقوبتهم إلى ستة أشهر، منها ثلاثة أشهر نافذة.
ويتعلق الأمر بكل من أشرفوش أعمر، شامي أرزقي، يحياوي هلال، خباني عبد الباسط، بلهول محمد أمزيان، بانوح نبيل، بوعلواش كمال، قاسمي يزيد وبوقطاية زيد الدين، في حين سيمكث شبيلي سماعيل في سجن الحراش إلى يوم 29 من الشهر الجاري، وهو الذي تم توقيفه يوم 27 سبتمبر الماضي، وتمت إعادة النظر في الحكم الصادر ضده يوم 12 نوفمبر الماضي. حسب ما أوردته جريدة “المحور اليومي الجزائرية”.
ومن المرتقب أن تغادر أيقونة الحراك الشعبي ومنتخبة المجلس الولائي لولاية تيزي وزو، المناضلة الأمازيغية، سميرة مسوسي، السجن يوم 30 ديسمبر المقبل، رفقة الثلاثي «الهادي كيشو، أمقران شعلال ومصطفي حسين عويسي» بعد استنفاد الحكم الصادر ضدهم في 12 نوفمبر الماضي بمحكمة سيدي امحمد، حيث صدرت في حقهم عقوبة عام حبسا، ستة أشهر منها نافذة، فيما برمجت جلسة الاستئناف الخاصة بهم بمجلس قضاء الجزائر يوم 07 يناير 2020.