أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يوم الأربعاء، عن إطلاق منصة رقمية للدعم المالي لمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة، التي تضررت جراء زلزال الحوز.
وأشارت الوزارة، في بلاغ لها، إلى أنه “تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وفي إطار برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، تعلن وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عن إطلاق المنصة الرقمية https://smit.gov.ma/nos-ami”. وأوضح البلاغ أن هذه المنصة الرقمية ستمكن من استقبال طلبات الدعم المالي من مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة التي تضررت جراء الزلزال.
وأضاف المصدر ذاته أنه لحد الآن، تمت زيارة 667 مؤسسة مصنفة للإيواء السياحي وتقييم الأضرار بها عبر خبرات تقنية من طرف مختصين، الشيء الذي مكن من تحديد حجم الأضرار ووضع خطط خاصة لإعادة التأهيل. وستستفيد المؤسسات التي تأثرت بشكل كبير جراء الزلزال، من دعم مالي يمكن أن يصل إلى مليوني درهم، بينما ستستفيد تلك التي تعرضت لأضرار طفيفة من دعم قد يصل إلى 500 ألف درهم. وسيمكن هذا الدعم المالي للمؤسسات المتضررة من القيام بأشغال إعادة التأهيل في أقرب الآجال.
ونقل البلاغ عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قولها إن “السياحة تشكل مصدرا مهما للدخل بالمناطق المتضررة من الزلزال. لذلك، من الضروري البدء سريعا في إصلاح وإعادة بناء مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة المتضررة”. وأضافت السيدة عمور: “ستقوم الوزارة بصرف نصف مبلغ الدعم فور استلام ملفات الطلبات كاملة. وسيتم صرف النصف الآخر من الدعم بعد إنهاء الأشغال. نحن معبؤون بشكل كامل لتنفيذ هذه المبادرة، حتى تتمكن مؤسسات الإيواء السياحي من الاستفادة بسرعة من الانتعاش الذي تعرفه السياحة في بلدنا حاليا”.
وذكرت الوزارة بأنه بالإضافة إلى برنامج إعادة البناء، سيتم إطلاق أكثر من 150 مشروعا لخلق فرص شغل إضافية ولتسريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.