تم يوم أمس الثلاثاء برحاب المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، إعطاء الانطلاقة لفعاليات مشروع “نزهتي : الطبيعة والثقافة “.
ويروم هذا المشروع ،الذي أطلقه مجلس مقاطعة أكدال-الرياض بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ، تثمين التراث اللامادي لمدينة الرباط لاسيما في بعده الأمازيغي.
وفي تصريح للبوابة الأمازيغية بوكالة الأنباء الرسمية، قال أحمد بوكوس، عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ، إن المعهد يتوخى من خلال مساهمته في هذه التظاهرة الثقافية الانفتاح على محيطه. وأشار إلى أن المعهد شريك أساسي للتحسيس بحضور الثقافة الأمازيغية في مدينة الرباط وإبراز معالم هذه الثقافة على المستوى التاريخي ، والأنثروبولوجيا الثقافية ، وكذا على مستوى الفنون المغربية ذات الصبغة الأمازيغية.
وأوضح بوكوس أن مساهمة المعهد تشمل بالخصوص عروضا حول المؤسسة ومهامها ، وحضور الثقافة الأمازيغية في مدينة الرباط ، وتدريس الأمازيغية، فضلا عن إنتاجات وإصدارات المعهد .
من جهتها قالت بديعة بناني، رئيسة مجلس مقاطعة أكدال الرياض، إن هذا اليوم يشكل محطة من محطات اطلاق فعاليات مشروع “نزهتي :الطبيعة والثقافة “، وهو مسار له صبغة سياحية ذات مميزات علمية وثقافية وبيئية تقترح على ساكنة مدينة الرباط والوافدين عليها جملة من الأماكن التي يمكن ارتيادها للتعرف على تراث المدينة المادي واللامادي. وأبرزت السيدة بناني بالمناسبة أهمية التسويق الترابي للرباط ، باعتبارها مدينة خضراء وكذا تراثا عالميا يزخر بمعالم عدة ذات شهرة وطنية ودولية .
وبعد أن أكدت على الدور الذي يضطلع به المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في المحافظة على الثقافة واللغة الأمازيغيتين، سجلت أن هناك مؤسسات أخرى شريكة في هذا المشروع يبلغ عددها 23 مؤسسة .